الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 14-7-2015

شهدت سماء المدينة مساء أمس تحليق للطيران المروحي, حيث قام بطلعتين جويتين استهدف المدينة بثمانية براميل متفجرة ترافق مع قصف مدفعي من حواجز الحوش والأتاسي وحواجز أخرى طيلة ساعات المساء.
كما استهدفت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 بعض شوارع وادي بردى بالأسلحة القناصة اضافة لاستهداف طرق إفرة بالرشاشات المتوسطة في حين قامت عناصر النظام بالكتيبة الصاروخية في هابيل باستهداف شوارع بلدة سوق وادي بردى وجرد هريرة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة دون وقوع إصابات.
في حين تعرضت مدينة الزبداني منذ الصباح لقصف مدفعي وصاروخي وهاون وإطلاق الرصاص بالرشاشات من كافة الحواجز المحيطة بالمنطقة جاء هذا مع طلعات جوية مكثفة من طيران النظام المروحي ملقياً البراميل المتفجرة باتجاه المدينة خلال عدة طلعات متتالية تزامن هذا مع عدة غارات جوية من طيران الميغ الحربي استهدفت الزبداني بالصواريخ الفراغية بعشرات الصواريخ إضافة لصواريخ أرض أرض وفيل وبركان تساقطوا على أركان المدينة من كل الجهات مما أدى لدمار كبير في المنازل والبنى التحتية لتصبح المدينة مدمرة بشكل شبه كامل وسط قطع للكهرباء والماء والاتصالات والمواد الطبية والغذائية والمحروقات والمستلزمات مع حصار خانق من النظام لعدم إدخال أي شيء للمدينة في خطة لإنهاك قوى الثوار واستنفاذ طاقتهم.
على الصعيد العسكري:
استمرت المعارك اليوم في اليوم الحادي عشر من عمر معركة البركان الثائر في مدينة الزبداني, حيث جرت اشتباكات في الجهة الجنوبية الشرقية والشرقية من المدينة محور الفرن الآلي والمدرسة ومنطقة الزلاح بالإضافة لمحور الشلاح والسلطاني في محاولات فاشلة من قوات النظام وحزب الله, للتقدم باتجاه المدينة مكبدين خسائر في العتاد والأرواح.
الجدير الذكر انه في اليومين الماضيين انخفضت وتيرة المعارك في الزبداني بخلاف الأيام السابقة التي كانت تعتبر هي الأعنف منذ بداية الثورة وفي سياق أخر استهدف الثوار في غفة العمليات المشتركة بالقلمون الشرقي تجمعات تنظيم الدولة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة محققين إصابة مباشرة.
فيما أعلن جيش الإسلام العامل في القلمون الشرقي انشقاق قيادي وستة عناصر من تنظيم الدولة في جبال القلمون الشرقي منطقة بئر القص بعد هروبهم من تنظيم الدولة العامل هناك في حين قام المجلس العسكر والثوار في بلدة سرغايا القريبة من الزبداني بمنع عناصر جبهة النصرة من الانتقال إلى الزبداني من داخل سرغايا لمؤازرة الثوار هناك وذلك خوفاً من تصعيد عسكري بحق البلدة التي يوجدفيها اثر من 45 ألف مدني بينهم نازحين وبالتالي الحفاظ على أمن وأمان البلدة من حزب الله وقوات النظام على حد قول ثوار سرغايا.

_20100815_1221075003

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى