سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو || بعد أكثر من عام.. لبنان ينفجر مجدداً والطبقة السياسية تُناوِر

مضى أكثر من عام على أول مظاهرة شعبية في لبنان طالبت بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة، التي “كانت وما زالت عاجزة” على تلبية تطلعات الشعب اللبناني بكافة فئاته.

لبنان في أزمة ممتدة

ومع تأزم الوضع الاجتماعي والاقتصادي على نحو متصاعد، ومع استمرار الإقفال العام لمواجهة وباء كورونا، وفي تعفن للوضع السياسي أكثر، إذ لا يزال لبنان حتى الآن بلا حكومة بشكلها الفعلي، انفجر الشارع اللبناني مجددًا وسقط قرار منع التجمعات والتظاهرات أمام اتساع حالة العصيان الاحتجاجية التي بدت من طرابلس في الشمال وامتدت لتشمل بيروت وصولًا إلى البقاع والجنوب.

واندلعت مواجهات عنيفة منذ مساء الإثنين، بين المحتجين والقوى الأمنية، استمرت أمس الثلاثاء، وتسببت في إقفال طرقات رئيسية في طرابلس وبيروت والجنوب، وذلك في احتجاجات رافضة لقرار تمديد الإقفال العام.

وفي طرابلس، شهد محيط السرايا الحكومي اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن إصابات بين الطرفين، بعدما حاول متظاهرون اقتحام السرايا احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية والقيود القاسية لمواجهة كورونا.

ويقول المحتجون في الشارع إن “الناس لم تعد خائفة من فيروس كورونا”، ولم يبالوا بالإجراءات ومنع التجول، وأنهم يفضلون “المخاطرة بكورونا على الموت جوعاً”.

الطبقة السياسية تناور.. وخطة أمنية!

وفي الوقت الذي يتواصل فيه الوضع المتفجر في لبنان، تستمر الطبقة السياسية في مناوراتها وتحالفاتها، فتبحث الآن في خطة أمنية طارئة، منعًا للإنزلاق لأي خروقات أمنية في طرابلس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.

لبنان ينفجر مجدداً والطبقة السياسية تُناوِر
لبنان ينفجر مجدداً والطبقة السياسية تُناوِر

كما يجري الحديث عن تحويل المجلس الأعلى للدفاع إلى حكومة عسكرية على غرار الحكومة التي شكلها عون في نهاية عهد الرئيس أمين الجميل في 1988، بعدما تعذر إقناع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بتعويم حكومته المستقيلة، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.

شاهد أيضاً: لبناني ينهال ضربًا على عنصر أمن.. ومظاهرات غاضبة في طرابلس رفضًا للإقفال التام

وهذا الحديث يعني توسع الخلاف واستفحاله بين الرئيس عون من جهة، وسعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة جديدة، من جهة ثانية، واحتمال امتداد الخلاف لفترة أطول على حساب الحل السياسي وعلى حساب اللبنانيين أنفسهم.

شاهد أيضاً: إصابات في صفوف المتظاهرين وقوى الأمن على خلفية اقتحام سرايا طرابلس الحكومي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى