أخبار العالم

يبقى الميت في مقعده لحين الوصول.. أسرار كثيرة تكشفها مضيفات الطيران عن الرحلات الجوية

 

كشفت صحيفة “الإندبندنت البريطانية”، أمس الإثنين، عن أسرار هامة حول الرحلات الجوية لا يعرفها أحد، سوى مضيفات الطيران، وبرغم التشوييق الذي تبدو عليه هذه المهنة من الخارج، إلا أنها لا تخلو من الصعوبات، والتي قد تواجه المسافر أيضاً خلال الرحلة وليس فقط المضيفات.

 

مهام مضيفات الطيران

قالت الصحيفة إن: “عالم الطيران مليء بالأسرار، في كل مرحلة من مراحله، ولعل أهم مراحل الرحلة تلك التي يقضيها المسافر داخل مقصورة الطائرة، حيث الكثير من الأسرار والخفايا التي لا تعرفها سوى مضيفات الطيران”.

وذكرت أن: “الخدمة داخل الطائرة وطريقة التعامل مع الحوادث الطارئة والتواصل مع المسافرين، كل هذه أمور تديرها مضيفات الطيران دون أن يشعر المسافر أن بعض التفاصيل تكون مقززة وأحياناً مرعبة”.

إقرأ أيضاً:

الفلبين.. 11 رجلاً يعتدون على مضيفة طيران حتى الموت

الماء في الطائرة غير صالح للشرب

أشارت الصحيفة إلى أن العديد من المضيفات لا يشربن القهوة أو الشاي على متن الطائرة، لأن مياه الطائرة قد تحتوي على بكتيريا ضارة بسبب عدم تنظيف أنابيب المياه.

 

ركاب المقاعد الخلفية سعداء الحظ

ونوهت الصحيفة إلى أنه يبلغ سعر التذكرة في المقاعد الأمامية للطائرة ضعف أو ضعفي سعرها بالمقاعد الخلفية، حتى أن المقاعد الأمانية تخصص للنخبة ورجال الأعمال، ويتم حجزها قبل وقت السفر بمدة طويلة، لأن الجميع يظن بأنها الأكثر راحة.

وأكدت أن الكثير من المسافرين يحاولون تجنب الجلوس في المقاعد الخلفية للطائرة، وذلك لأن الجالسين في هذه المقاعد هم أكثر من يشعرون بحركة الإقلاع والهبوط، إضافة إلى أمور أخرى، لكن هذه القاعدة تنقلب إلى العكس بحسب تصريحات مضيفات الطيران.

 

إقرأ أيضاً:

بالفيديو|| راكب وحيد على متن طائرة يرقص مع المضيفات في تحدي “تيك توك”

 

وكشفت الصحيفة بعض أن حظ المسافر في المقاعد الخلفية أفضل بكثير من الموجود في مقدمة الطائرة، لأن المضيفات يستطعن تلبية كل طلباته من أنواع الطعام والشراب وغير ذلك من الخدمات، بينما تتجنب المضيفة تلبية كل ما يطلبه المسافر في المقاعد الأمامية لأن ذلك قد يدفع جميع الجالسين في مقدمة الطائرة ووسطها ممن سيرون تلك الطلبات وهي تُلبى، إلى أن ينهالوا على طاقم الضيافة بطلبات مماثلة قد لا تكون هناك إمكانية للاستجابة لها جميعاً.

 

الطائرات ليست نظيفة

 

وأوضحت أن المائدة الصغيرة المتحركة التي يفتحها المسافر أمامه خلال الرحلة الجوية، هي المكان الأقل نظافة على متن الطائرة، مضيفةً أن “هذه الموائد عادة ما يتم تنظيفها قبل الإقلاع بقطعة قماش واحدة، مهما كان عددها كبيراً ومهما اتسخت قطعة القماش أيضاً”.

وأشارت إلى أن بعض الركاب يستخدمون تلك الموائد الصغيرة لأغراض مقززة بعض الشيء، مثل تغيير حفاضات الأطفال في الجو، الأمر الذي يجعلها حافلة بالجراثيم.

يمكنك التدخين على متن الطائرة

قالت الصحيفة البريطانية إن: “تدخين السجائر ممنوعاً على متن الطائرة، لكن بوسع المسافر أن يصعد على متن الطائرة وبحوزته سجائر إلكترونية تعمل بالبطاريات، شريطة ألا تكون قد استخدمت من قبل، باستثناء السجائر التي تحتوي على بطاريات الليثيوم”.

الصعق بالكهرباء

وبينت الصحيفة أنه يُسمح لطواقم بعض الطائرات، باستخدام الصاعق الكهربائي في حال أصبح أحد المسافرين يمثل خطراً على بقية الركاب.

محاولة فتح باب الطائرة يعرضك للسجن

وذكرت أنه بالرغم من استحالة فتح باب أي طائرة خلال الرحلات الجوية، إلا أن مجرد الإقدام على هذه الخطوة يعرض المسافر للسجن، حتى لو كان يرغب في فتح الباب بهدف الانتحار على سبيل المثال، وقبل انتهاء الرحلة وحتى الهبوط في المطار يقضي الوقت مقيداً في مقعده.

 

إقرأ أيضاً:

قطر تستأنف عبور طيرانها المدني فوق سوريا بعد سنوات من الحظر الجوي على عبور الطيران المدني فوق البلاد نتيجة الحرب

فراش الانزلاق المطاطي

 

وأضافت الصحيفة أن غرامة تصل إلى آلاف الدولارات يتحملها المسافر إذا أقدم على فتح فراش الإنزلاق المطاطي دون سبب، فلا يستخدم الفراش إلا في حالات الطوارئ القصوى فقط وبإذن من طاقم الطائرة.

يُمنع الموت خلال الرحلة

أكدت الصحيفة البريطانية أنه لا يتم الإعلان رسمياً عن وفاة أي من الركاب خلال الرحلات الجوية، حتى لا يثير هذا الأمر الفزع لدى بقية الركاب، فلا يعرفون هذا الأمر إلا بعض هبوط الطائرة على الأرض.

ومن المرجح أن يضطر طاقم الطائرة إلى إبقاء الراكب الذي توفي خلال الرحلة الجوية في مقعده، أو نقله إلى مقعد لا يحيط به سوى عدد محدود من الركاب، أو إلى مقاعد الدرجة الأولى التي تتسم بخصوصية أكبر وتتسع لمسافات كبيرة بين بعضها البعض.

وفي حال تشكك أحد المسافرين في أمر الراكب المتوفى يُقال إنه يغط في النوم أو ربما ثملاً بشدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى