أخبار العالم

تعرف إلى جزيرة بالي الإندونيسية الوجهة السياحية للملايين.. والأثر الذي تركته جائحة كورونا عليها

 

تتشكل دولة إندونيسيا من 800 جزيرة، وتعدّ من أجمل بقاع الأرض، وتُعرف جزيرة بالي بأنّها من هذه الجزر، وهي مُحافظة إندونيسية، وعاصمتها مدينة دينباسار.

 

جزيرة بالي من أجمل الوجهات السياحية

 

وتعد جزيرة بالي الإندونیسیة من أجمل جزر العالم وهي جزيرة صغيرة جداً و استثنائية، حيث تتمیز عن غیرھا بالهدوء والسكينة و بأن شعبها لديه ثقافة و معتقدات دینیة خاصة به، و لعل امتزاج الدیانات فیھا جعل من أھلھا أكثر ميلاً للھدوء.

إقرأ أيضاً:

روسيا بالرقة وإيران بدير الزور.. الميليشيات تبدأ عمليات تنقيب بحثاً عن آثار وذهب سوريا

و تتمتع الجزيرة بمناظر طبيعية خلابة و لھذا فإن توافد السياح إليها يقدر بالملايين في كل عام.

وتبعد جزيرة بالي عن العاصمة الإندونيسية جاكرتا مسافة ساعتين بالطائرة، وهي مقاطعة سياحيّة من الدرجة الأولى، وتعود أصول سكانها إلى قبائل تايوانية هاجرت إليها قديماً، تحديداً منذ عام ألفين ما قبل الميلاد، وتُعرف بقبائل الأسترونيسن، وخضعت لسلطة الاستعمار الهولندي في القرن التاسع عشر كباقي جزر أرخبيل إندونيسيا.

إقرأ أيضاً:

بالصور || الأوقاف التركية تحوّل معلم أثري شهير في مدينة عفرين إلى مسجد

وتقع جزيرة بالي ضمن أرخبيل واسع من الجزر، و رغم صغر الجزيرة إلا أنها تضم كل ما يرغبه المسافر من معالم و أسواق و أنشطة وهناك العديد من المعابد و البلدات و الشواطئ لزيارتها.

لا زالت الجزيرة تحتفظ بطابعها الثقافي و الديني البوذي وهي الديانة الغالبة على سكان المدينة الأصليين، ويمكن ملاحظة مظاهر هذه الديانة في كل مكان أثناء الرحلة، في المعابد و البلدات و الأماكن الشعبية .

ومن إحدى ميزات جزيرة بالي هي التكلفة السياحية المنخفضة مقارنة بالجودة و التجربة التي يمكن الحصول عليها في هذه الجزيرة.

 

تأثير جائحة كورونا على السياحة في بالي

إلا أن جزيرة بالي تأثرت كغيرها من المناطق السياحية في العالم بجائحة كورونا، ونشرت صحيفة ” الديلي ميل” تقريراً حول شواطئ كوتا وجيمباران في الجزيرة، موضحةً الحالة التي آلت إليها، حيث تحولت إلى مكبات للقمامة.

إقرأ أيضاً:

بالصور علماء الآثار يكتشفون موقعًا أثريًا لـ”إله الحرب” في العراق

وقالت إن أطنان من النفايات تتراكم وتتناثر فيها الزجاجات وأكياس البلاستيك، ويتم جمع ما بين 30 و60 طناً من النفايات من أكثر شواطئ بالي شعبية كل يوم، مع تفاقم المشكلة في فصل الشتاء عندما تهاجم الرياح الموسمية والأمطار الغزيرة القمامة على الشاطئ.

وذكرت أن السكان المحليين يعتقدون أن المشكلة أسوأ من أي وقت مضى هذا العام، حيث يحاولون تخطي جائحة  كورونا التي حرمتهم من التدفق المعتاد للسياح.

وفقد حتى الآن ألفان و667 شخصاً وظائفهم، واضطر 73 ألفاً و631 شخصاً إلى أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر، في الجزيرة التي يعتمد 80 بالمئة من اقتصادها على السياحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى