الشأن السوريسلايد رئيسي

بعد التحذيرات الدولية.. قرارات جديدة من إدارة مخيم الهول بالحسكة

عقدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” اجتماعًا مغلقًا مع إدارة مخيم الهول التابع لها بريف الحسكة، اليوم الثلاثاء، للوقوف على جملة قرارات حول المخيم والقاطنين فيه.

قرارات جديدة في مخيم الهول

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، نور الجاسم، إن الاجتماع أفضى لاتفاق على آلية إخراج النازحين السوريين وإيصالهم لقراهم ومدنهم، وهم مدنيون نزحوا بوقت سابق إلى المخيم.

وأضافت، جرى الاتفاق على نقل “بعض عوائل تنظيم داعش بنسبة 25 بالمئة إلى مخيم روج بريف الحسكة، وذلك بهدف فك التماسك بين نساء التنظيم داخل المخيم”.

ومن ضمن جدول الأعمال الذي اتُفق عليه، تسليم نساء وأطفال بالتنسيق مع دولهم من قبل التحالف الدولي من جهة وإدارة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية من جهة أخرى.

وبحسب مراسلتنا، سيتم تسليم الحكومة العراقية عوائل تنظيم داعش بالإضافة إلى السماح للنازحين العراقيين بالخروج وتأمين طرق الوصول إلى العراق بتنسيق مع التحالف الدولي.

اغتيالات بمخيم الهول بالحسكة

ويأتي هذا الاجتماع والاتفاق على جدول الأعمال في المخيم، في ظل ازدياد عمليات الاغتيال بين نساء المخيم وتنفيذ الأخريات لاغتيالات وعمليات قتل ضد عناصر الحماية التابعة لـ “قسد” والاعتداء على الطواقم الطبية في المخيم.

وشهد المخيم الذي يضم حوالي 62 ألف شخص، ما لا يقل عن 18 جريمة قتل منذ بداية العام، بما في ذلك 12 في الأسبوعين الأولين من كانون الثاني.

وعمدت قوات قسد إلى سجن عدد من النساء في الآونة الأخيرة في سجون خاصة في الشدادي والحسكة بعد تورطهم بعمليات قتل وتخريب، وبلغ عددهم 50 سيدة منذ مطلع العام الجاري.

اقرأ أيضاً: قتلى في مخيم الهول بالحسكة وميليشيا قسد تبحث عن الفاعلين “بلا مراعاة للحرمات”

 

إلى ذلك، دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، بوقتٍ سابق، إلى إعادة عشرات الآلاف من النساء والأطفال المحتجزين بظروف مزرية في مخيمي الهول وروج للاجئين شمال سوريا، والتي تديرها “قسد”.

ووصف خبراء الأمم المتحدة الظروف بأنها غير بشرية، وأنه بموجب القانون الدولي، قد يصل الوضع إلى عتبة التعذيب والمعاملة المهينة، محذرين من تحديات غير عادية في حال تفشي فيروس كورونا بشكل واسع ضمن المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى