اخبار العالمسلايد رئيسي

خلافاً لترامب.. إدارة بايدن تفتح صفحة جديدة مع الأمم المتحدة والملف السوري على الطاولة

 

أشاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال جمعه مع الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، بدور المنظمة الدولية، كما تطرق الطرفان للحديث عن الملف السوري وسبل سير العملية السياسية.

 إدارة بايدن تفتح صفحة جديدة مع الأمم المتحدة والملف السوري على الطاولة
إدارة بايدن تفتح صفحة جديدة مع الأمم المتحدة والملف السوري على الطاولة

قاله المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: “إن الجانبان تناولا الحديث عن الملف السوري، مؤكدين التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأضاف بأنهما أكدا على ضرورة تمديد التفويض عبر الحدود لتقديم المساعدات، والمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري”.

– إلتزام واشنطن بالتنسيق مع الأمم المتحدة

وأشار برايس عبر تغريدة نشرها على منصة “تويتر” إلى التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق مع المنظمة الدولية التي تعتبر الدعامة التي لا غنى عنها للنظام المتعدد الأطراف”.

اقرأ أيضاً: “اختبرتهم الأزمات”.. بايدن يعلن تشكيل حكومته ويعيّن بلينكن على رأس الخارجية

وأعرب الوزير عن اهتمام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة بشأن العديد من التحديات التي يواجهها العالم اليوم، من جائحة كوفيدا-19 إلى تغير المناخ.

وتأكيداً على تركيز الرئيس بايدن على السيطرة على الوباء، أشاد الوزير بالدور المركزي الذي تلعبه الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة في تنسيق استجابتهم العالمية.

كما وسلط الضوء على إعادة مشاركة الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية، معرباً عن تركيزهم العميق على تعزيز الصحة والنهوض بالعالم، الأمن الصحي. 

ولفت إلى أن تعزيز منظمة الصحة العالمية وإصلاحها سيساعدها على منع الأوبئة واكتشافها والاستجابة لها في المستقبل.

وفيما يتعلق بتغير المناخ، سلط الوزير الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس ورحب بتعاون الأمم المتحدة في مواجهة أزمة المناخ العالمية. 

وتطرق الطرفان للحديث عن إثيوبيا، حيث أكد كلاهما التزامهما بدعم جهود إثيوبيا للاستجابة للأزمة في تيغراي.

– خلافاً لترامب

وجاء الاتصال بمثابة رسالة ترسم شكلاً جديداً للعلاقة بين واشنطن والأمم المتحدة، بعد فترة “مضطربة” خلال حكم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

اقرأ أيضاً: ترامب يعلق تمويل منظمة الصحة العالمية لـ”سوء إدارتها الأزمة”.. وغوتيرش يرد

حيث كانت العلاقة بين إدارة ترامب والأمم المتحدة، قد شهدت اضطربات عديدة، إثر مجموعة قرارات أعلنها الرئيس الأمريكي السابق، كان أبرزها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

وأدت هذه القرارات حينها إلى قلق على المستوى الدولي، خاصةً وأن ترامب ألغى مساهمات مالية لأمريكا في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة والمنظمات دولية، وأعاد النظر في سلسلة من المعاهدات المحورية، أهمها اتفاقية المناخ.

والجدير ذكره أنّ إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، تتخذ في سياساتها الخارجية والداخلية حتى، نهجاً مختلف تماماً عمّا كان تتخذها سلفها السابقة، فما يزال بايدن منذ توليه مقاليد السلطة في 21 يناير / كانون الثاني الماضي، يلغي ويعدل قرارات سلفه السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى