أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مطالبات بمحاسبة قتلة القذافي بعد عشر سنوات على اندلاع الثورة الليبية.. وتفاصيل مختلفة لنهايته

زعم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، أحمد قذاف الدم، اليوم الاثنين، بأنه لم يكن هناك مبرراً لقيام الثورة الليبية كما وطالب بمحاسبة قتلة الرئيس السابق، معمر القذافي، رغم مرور 10 سنوات على الإطاحة به.

– الثورة الليبية ومقتل القذافي

وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” عن قذاف الدم، فإنه قال: “إن ما حدث في ليبيا هو عدوان خارجي غير مبرر، ومطالب الشباب التي ربما كانت مشروعة لم تكن تستدعي ما حدث”.

اقرأ أيضاً: زوجة ابن معمر القذافي تدهس شرطيين وسط العاصمة السورية دمشق ومسؤول ينقذها

وأكد في مقابلته مع القناة بأن “ليبيا لم يكن فيها مبررات للثورة مثل تونس ومصر، كان شعبها يعيش في نعيم ومعدل دخل الفرد بها كان الأعلى في أفريقيا”، حسب زعمه.

ورأى قذاف الدم بأنه “لم يكن هناك ما يدعو لأن يثور الناس، ولكن كان فيها نظام ثوري معاد لتطلعات الدول الاستعمارية”.

مطالبات بمحاسبة قتلة القذافي بعد عشر سنوات على اندلاع الثورة الليبية
مطالبات بمحاسبة قتلة القذافي بعد عشر سنوات على اندلاع الثورة الليبية

– جريمة حرب

لم يكتفي قذاف الدم، بالتكلم عن الثورة الليبية، بل وصف أيضاً مقتل معمر القذافي، بـ “جريمة الحرب”، قائلا: “نحن نتهم الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي، فقد حاولوا قتله طوال 8 أشهر، وكانت طائراتهم تستهدف خيمة القذافي أينما نصبت”.

وأضاف قائلاً: “يوم أن قُصف القذافي بالغاز والصواريخ في سرت، كان حياً، وتم قتله، وهي القضية التي لم تر النور أبداً، لا في المحكمة الجنائية الدولية ولا محكمة العدل ولا مجلس الأمن”.

وطالب قذاف الدم بمحاسبة قتلة القذافي، قائلاً: “اليوم نريد أن نعرف الحقيقية ونعرف الفاعل، وسيأتي اليوم الذي نعرف فيه الحقيقة ونقتص من الجاني”.

– أسباب سكوت المجمع الدولي عن قتل القذافي

أما فيما يتعلق بسكوت المجتمع الدولي على قتل القذافي، وعدم مناقشة المحافل الدولية لهذه القضية، قال قذاف الدم: “هذا يؤكد كذب ونفاق المجتمع الدولي وحقوق الإنسان والكذبات التي سوقوها لدول العالم الثالث والعرب”.

اقرأ أيضاً: زوجة “القذافي” تراسل الرئيس الأمريكي وهذا ما طلبته منه.. (صور)

وأكمل قائلا: “نطالب الأطراف المنصفة في الغرب بتولي هذه الملفات، ليبيا لم تفعل شيئا حتى تواجه هذا العدوان الوحشي”، حسب وصفه.

وكان قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، قد شغل سابقاً منصب منسق العلاقات المصرية الليبية، وعاش في مصر منذ عام 2011، وكان مبعوثاً خاصاً للقذافي.

وتزامنت تصريحات قذاف الدم بالذكرى العاشرة للثورة الليبية التي تصادف اليوم، والتي أدت بدورها للإطاحة بنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد نحو 42 عاماً من حكمه للبلاد.

والجدير ذكره أنه في 15 فبراير /شباط عام 2011، وبسبب اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليم فتحي تربل في مدينة بنغازي، اندلعت احتجاجات شعبية ضد نظام معمر القذافي.

حيث خرج أهالي الضحايا ومناصريهم لتخليص المحامي وذلك لعدم وجود سبب لاعتقاله، وارتفعت الأصوات مطالبة بإسقاط القذافي حينها، وبعدها تحولت هذه الاحتحاجات إلى نزاع مسلح.

وفي يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011، قامت قوات الناتو باستهداف موقعا كان يوجد فيه القذافي، بضربة عسكرية، وعثرت عليه بعدها قوات المجلس الانتقالي الليبي، وبعدها أعلنوا وفاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى