مجموعة ضغط فرنسية تقدم شكوى ضد آبل والشركة العملاقة ترد
كشفت وكالة ”بلومبيرغ“ الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن شركة آبل تواجه ضغوطات وشكوى رسمية من إحدى مجموعات الضغط بشأن سياسة الإعلان في آيفون.
شكوى ضد آبل
وقالت بلومبيرغ إن أداة الإعلان الخاصة بشركة “آبل” والمستخدمة لتحقيق الدخل من بعض تطبيقاتها وخدماتها، هي هدف شكوى جديدة في فرنسا.
وقدمت France Digitale، وهي مجموعة ضغط تمثل الشركات الناشئة وشركات رأس المال الاستثماري، الشكوى، اليوم الثلاثاء، وقالت إن نظام الإعلان الخاص في ”آبل“ لا يسعى للحصول على موافقة المستخدم لتلقي إعلانات مستهدفة.
اقرأ أيضاً:
في قرار مفاجئ.. آبل توقف إحدى حواسيبها الشهيرة
وقالت الرابطة في الشكوى المقدمة إلى ”الهيئة التنظيمية الفرنسية“ (CNIL)، إنه ”لم يتم إبلاغ المستخدمين بشكل كافٍ بشأن استخدام ومعالجة بياناتها الشخصية“.
وكتبت الشركة في تقريرها: ”تحتفظ آبل بالحق في اختيار من هو ”الشريك“ و“الطرف الثالث“ بطريقة عشوائية، وهي صفة قد تتغير بمرور الوقت، دون إبلاغ المستخدم بمثل هذا التغيير، ”شكوى تدعي أن الشركة تسعى لاستخدام البيانات التي تجمعها وتستخدمها“.
الإعلانات المخصصة
وذكرت بلومبيرغ أن الشكوى تركز على ميزة تقدمها Apple تسمى الإعلانات المخصصة التي تعرض الإعلانات في App Store و Apple News وتطبيق الأسهم، بناء على بيانات المستخدم.
اقرأ أيضاً:
تطور بأبهى صوره .. قيادة السيارة من خلال ساعة يد آبل الجديدة
وتأتي الشكوى في الوقت الذي تستعد فيه ”آبل“ لإصدار تحديث لبرنامج iPhone و iPad يحد من مقدار البيانات التي يمكن أن تجمعها أنظمة الإعلان التابعة لجهات خارجية، مثل تلك الموجودة في ”الفيس بوك“ حول المستخدمين، وعلى عكس هذه الميزة، يتم تمكين نظام الإعلان المخصص من ”أبل“ افتراضياً.
رد شركة آبل
ومن جانبها، قالت شركة آبل في بيان: ”الادعاءات الواردة في الشكوى كاذبة بشكل واضح، وسيتم رؤيتها على حقيقتها، وهي محاولة سيئة من قبل أولئك الذين يتتبعون المستخدمين لصرف الانتباه عن أفعالهم وتضليل المنظمين وصانعي السياسات“.
وأضافت: “الشفافية والتحكم للمستخدم هما ركيزتان أساسيتان لفلسفة الخصوصية لدينا، ولهذا السبب جعلنا شفافية تتبع التطبيقات قابلة للتطبيق بالتساوي على جميع المطورين، بما في ذلك آبل“.
اقرأ أيضاً:
خسارات شركة آبل تنعكس على مستخدمي آيفون 12 ميني مع توقعات إيقافه خلال أشهر
وقالت آبل أيضاً إن نظامها الإعلاني لا يتتبع المستخدمين عبر التطبيقات، وهي الممارسة التي تم تصميم شفافية تتبع التطبيقات للحد منها.
