أعلنت هيئة قناة السويس، اليوم الجمعة، بأنّها تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة لتعويم السفينة الجانحة في القناة المائية المصرية.

تعطّل حركة الملاحة في قناة السويس

وتكثّف مصر مساعيها لإخراج ناقلة حاويات ضخمة تعطّل منذ أيام حركة الملاحة في قناة السويس، الممر التجاري الحيوي بين أوروبا وآسيا الذي يمر به نحو 12% من التجارة العالمية، في حادث عرقل حركة النقل البحري العالمي.

وصول فرق إنقاذ متخصصة إلى الممر الملاحي

وتشير التوقعات إلى أن عمر الأزمة الراهنة في الممر الملاحي قد يطول وسط أحاديث عن وصول فرق إنقاذ متخصصة إليه، لمساعدة السفينة على العودة إلى مسارها، إلا أنّ استمرار تعطل الحركة الملاحية لمدة أطول قد يعيد حسابات الخطوط الملاحية العالمية.

اقرأ أيضاً: البحرية الأردنية تكشف تأثير جنوح باخرة في قناة السويس على حركة الملاحة في المملكة

ارتفاع تكاليف الشحن ضعفين خلال أسبوع

وتسبب توقف القناة في اضطراب نجم عنه ارتفاع تكاليف الشحن لناقلات المنتجات البترولية إلى المثلين تقريباً هذا الأسبوع، وتحويل عدة سفن مسارها بعيداً عن المجرى المائي الحيوي، إذ تظل سفينة الحاويات العملاقة عالقة بين ضفتيه.

اقرأ أيضاً: الشركة اليابانية المالكة للسفينة الجانحة في قناة السويس تعلّق على الحادثة

السفينة الجانحة أكبر من سفينة “تايتنيك”

وتتميز السفينة “إيفر جيفن” الجانحة في القناة بالضخامة، فهي أكبر من سفينة “تايتنيك” البالغ طولها 269 متراً، وأطول من “برج ايفل” البالغ ارتفاعه 324 متراً.

وكانت الشركة المشغّلة للسفينة قالت، أمس الخميس، إنّ محاولة تعويمها باءت بالفشل، مشيرةً إلى أنها ستقوم بمحاولة جديدة بعد أن استعانت في المحاولة الأولى بفريقي إنقاذ من هولندا واليابان لإعادة تعويم السفينة.

واعتذرت شركة “شوي كيسن”، معلنةً أنّها تعمل على “حل الموقف”، مشيرة في بيان، إلى أن “جنوح السفينة لم تسفر عنه إصابات أو تسرب نفطي”.

للمصريين فقط ..حقائق لا تعرفها عن قناة السويس