الشأن السوريسلايد رئيسي

بالصور|| عوائل مقاتلي “الجيش الوطني” الموالي لتركيا يتظاهرون شمالي حلب لاستمرار انقطاع الرواتب.. ومصدر يوضح

خرجت تظاهرة، اليوم الثلاثاء، لعوائل وعناصر مقاتلي “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، للمطالبة بمنح الرواتب والمِنح المقطوعة عن العناصر من الجانب التركي لما يزيد على الشهرين، كما طالبوا قادة الفصائل بتحمل مسؤولياتهم.

حالة احتقان بصفوف “الجيش الوطني”

وأفاد مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية، نقلاً عن مصادر مطّلعة بأنّ “الرواتب المقررة للعناصر والبالغة 400 ليرة تركي، في حين أنّ رواتب مقاتلي المعارضة الموالين لتركيا ممن التحقوا للقتال على الأراضي الليبية تصل رواتبهم إلى آلاف الدولارات ولا تزال مستمرة دون انقطاع، الأمر الذي شكّل حالة من الاحتقان بصفوف “الجيش الوطني” بسبب سياسية التجويع”، وفق المصدر.

12

اقرأ أيضاً: بالفيديو || واشنطن تلوّح بالعقوبات إذا افتتحت المعابر مع النظام السوري والمعارضة تنفي وتحذر

تغيرات قادمة لم تُعرف ماهيتها

وأضافت المصادر ذاتها، لمراسل الوكالة، بأنّ عملية نقل القيادي في فصيل “سليمان شاه” المعروف بـ “أبو عمشة” للفيلق الثاني وعدم صرف الرواتب ينذر بتغيرات قادمة لم تُعرف ماهيتها حتّى اللحظة”.

وتابع المصدر، بأنّ “الجبهة الشامية” تستعد لأي طارئ، بناءً على هذه المعطيات التي تشي بتحرك مرتقب ضدهم من قبل الأتراك وحلف السلطان مراد، حيث لوحظت زيادة في أعداد العناصر على حواجز الجبهة الشامية في المنطقة، تزامناً مع استنفار غير معلن.

13

اقرأ ايضاً: بالفيديو|| الجولاني: ارتباط “الهيئة” بـ “القاعدة” انتهى.. ودورنا بإدلب يعكس مصالح مشتركة مع أمريكا والغرب

تغييرات شاملة في القيادات التركية المسؤولة عن الملف السوري

ولفت المصدر إلى أنّ السبب وراء توقف رواتب فصائل “درع الفرات” منذ ثلاثة شهور تقريباً هو تغيير كامل المسؤولين من ضباط مخابرات وقيادات عسكرية تركية عن المَلف السوري واستبدالهم بموظفين جدد.

كما أوضح المصدر ذاته، بأنّ الرواتب قد وصلت منذ الشهر الفائت ويعود سبب تأخيرها لعمليات جرد وفرز تقوم بها القيادة التركية الجديدة والتي سوف تكون مسؤولة عن إدارة المَلف السوري مستقبلاً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى