اخبار سوريا

“التل” تسير على خطى مضايا و الجوع يكشر عن انيابه

يرزخ قرابة أكثر من مليون و نصف مدني تحت ظروف انسانية غاية في الصعوبة , حصار دخل يومه الـ 160 و موجة صقيع أنهت اي حركة , هو ملخص بسيط للحال الذي تعيشه مدينة التل في ريف دمشق و بوابة القلمون .

تتعالى أصوات الناشطين لتنقل معاناة أبناء ريف دمشق الذين نزحوا و أوى الكثير منهم الى هذه المدينة التي احتضنتهم , لكنها عجزت عن تخديمهم نتيجة منع النظام عبر حواجزه دخول أي مساعدات انسانية او طبية أو اغاثية لهذه المدينة.

المتجول في اسواق “التل” يندر عليه ان يرى مشهداً لأغذية او خضار فهذه الأمور باتت غير متوافرة و الصعوبة تكمن في غياب أغذية الاطفال من حليب و مكملات غذائية.
حيث تجتهد حواجز النظام المنتشرة بكثافة في محيط المدينة من كل جهاتها في منع أي دخول او خروج من المدينة الا لبعض الموظفين و طلاب الجامعات , و يمنع عليهم ادخال و لو ذرة طحين إليها.

“التل” هي جزء من منظومة الحصار الي ينتهجه النظام السوري ضد المدن الثائرة والخارجة عن سيطرته , فمضايا التي أكل اهلها القطط والكلاب نموج قد تكون “التل” هي التالية في انتهاجه و قد يرافقها معضمية الشام و جنوب دمشق.

التل حصار ريف دمشق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى