ترند - Trend

قضية مقتل المعلمة مريم ماجد تشعل الغضب في العراق ومتابعون يكشفون تفاصيل الحادثة

تصدر اسم، المعلمة، مريم ماجد، منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، بعد أن تم تشييعها في محافظة الديوانية بالعراق، وكشف متابعون تفاصيل حادثة مقتلها.

تشييع مريم ماجد

شيع أهالي محافظة الديوانية، المعلمة، مريم ماجد، والتي توفيت دفاعاً عن نفسها وهي حامل وصائمة، بعد أن استقلت سيارة أجرة واعتدى عليها السائق وعندما لم ترضخ له قام بقتلها ومن ثم ذهب إلى الشرطة وأبلغ عن الجثة فاكتشفت الحقيقة.

تفاعل المتابعين

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر مقتل المعلمة، مريم ماجد، وأثارت قضية مقتلها الغضب بين المتابعين وطالب البعض بمحاسبة من ارتكب هذه الجريمة في الساحات العامة وعلى العلن.

اقرأ أيضاً: جرائم تشعل غضب الخليج وهاشتاغ “أوقفوا قتل النساء” يتصدر الترند

كتب الدكتور محمد: “جريمة يندى لها الجبين واقل مايمكن فعله اعدام المسبب في نفس مكان الحادث ليكون عبره لمن تسول نفسه التفكير بعمل هكذا جرائم مروعة وعلى الحكومة أن لا تهمل هذه الجريمة ومعاقبة مفتعل الجريمة بأقرب وقت، فلو كان قانون حماية المعلم سارٍ فقط عقوبة الاعتداء سجن ٣ سنين فكيف بالقتل”.

وقال حساب، كونت مونت: “ليست أول ولا آخر امرأة تنقتل بوحشيه ولن ولم يعاقب المجرم الذي فعل هذه الفعلة الشنيعة ولو كان يوجد قانون يحمي المرأة لم يحدث كل يوم هكذا افعال وجرائم ضد المرأة هاذه بلدي لاوجود لحقوق المرأة مثواكي جنات الخلد، مريم ماجد”.

https://twitter.com/E992hHokIMYqRHf/status/1385988443788951562?s=20

كتب حساب، حسين شنون: “كل يوم دا استوعب انُ احنا صدك عايشين بغابة والناس دتطلع عن الطريق”.

https://twitter.com/hussein_abd1/status/1385985218646093827?s=20

وقال حساب، ساباتارك: “مريم ماجد ضحية مجتمع معفن من رجال و من نساء ايضا،العراق اصبح بيئة خصبة جدا لاصحاب العقد النفسية و الامراض العقلية يوميًا اغلبهم يتقيأ قيحهم الفكري و النفسي بالشارع بالبيت بمواقع التواصل، هذا النموذج راح تربي اولادها بهذه العقلية و نستغرب البلد الى اسوء”.

اقرأ أيضاً: هاشتاغ أندرو بخطر يتصدر منصات التواصل الاجتماعي ومناشدات لتدخل الجهات المعنية في السعودية

وكتب حساب، عقيل المهندس: “الخلود للمربية الشهيدة مريم ماجد -ايقونة الشرف والعفة ورحمة الله عليها يوم ولدت ويوم أستشهدت مثل هكذا نساء يحق لنا ان نفخر بهن ونجعل منهن أيقونات، جانب من تشييع الشهيدة المغدورة مريم ماجد والحزن على وجوه تلاميذها الله يصبر ذويها”.

وقال حساب زهراء: “كالعادة تصير اشياء صعب علينه نعرفها او نتقبلها اغتيالات اختطاف اعتداء تحرش اشياء لا تعد ولا تحصى ولا حسيب ولا رقيب يتكلم بيها ولا سلطات تحقق بل موضوع، مريم ماجد”.

https://twitter.com/zahraa9gfvjreyf/status/1385974781351182339?s=20

وتساءلت، زهراء الشمري: “إلى متى تُقتل العفة ويترنم الفجور
الرحمة والخلود للشهيدة مريم ماجد”.

وأورد حساب تشريني الهوى تفاصيلاً عن المغدورة، قائلاً: “الشهيدة مريم
في قضاء سدير بالديوانية، استأجرت المغدورة مريم تكسي حتى ترجع لبيتها من الدوام، كانت المرة الاخيرة لها، بعد قتلها وحش وهي تدافع عن شرفها ورماها بالنهر، المعلمة مريم ماجد ام لطفلين وبعد مقتلها ظهر انها حامل بالشهر ال 5، جريمة نكراء محاولة اغتصاب وقتل لكائنين مريم +جنينها”.

وقال خالد حسين: “حتى لا تتكرر هذه الجريمة مع سيدة عراقية أُخرى، يجب و يُستحب إعدام المجرم في ساحة عامة و بث تلفزيوني مباشر.. مريم ماجد”.

https://twitter.com/khalidhu91/status/1385968328922046468?s=20

ومن جانبه، بعث وزير التربية، علي حميد الدليمي، ببرقية تعزية في وفاة معلمة مدرسة الفتوى الجهادية الابتدائية التابعة لتربية الديوانية الشهيدة، مريم ماجد يوسف.

اقرأ أيضاً: معلومات مهمة عن يوم المرأة العالمي.. تعرف إليها

وأكد الدليمي أن هذا الخبر “آلمنا جميعاً” مضيفاً أن وزارة التربية تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرتها الكريمة، وزميلاتها وإدارة المدرسة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى