شيع الكاتب والمعارض السوري، ميشيل كيلو، مساء اليوم الإثنين، إلى مثواه الأخير، في كنيسة سان بيير للمسيحيين الكاثوليك بالعاصمة الفرنسية باريس.

تشييع ميشيل كيلو

شارك نحو 150 شخصاً في جنازة الراحل، ميشيل كيلو، وهو العدد المسموح به في الكنيسة بسبب التباعد الاجتماعي المفروض ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

بين الحضور كان وفد من الخارجية الفرنسية، على رأسه، إيمانويل بون، ممثلاً عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إضافة إلى ممثل آخر عن وزير الخارجية الفرنسي.

اقرأ أيضاً:

في وحدتكم خلاصكم.. ماذا كانت وصية ميشيل كيلو الأخيرة

وكذلك عدد من الناشطين والمعارضين السوريين، منهم فنانين وسياسيين وصحفيين أبرزهم، برهان غليون، بسمة قضماني، نجاتي طيارة، فارس الحلو، وغيرهم.

وتمت الصلاة عليه في الكنيسة، وبعدها ألقى ابنه وابنته وحفيده كلمات تأبينية.

وتوفي السياسي والمعارض السوري، ميشيل كيلو، في 19 نيسان الجاري إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا في العاصمة الفرنسية باريس.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| معارض سوري شهير يظهر بقلب مناطق النظام السوري.. وهذا ما قاله

وينحدر الكاتب والمعارض السياسي، ميشيل كيلو، من مدينة اللاذقية، ولد فيها في العام 1940، عمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وترأس مركز “حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا”، وعضو في “الائتلاف الوطني السوري” المعارض.

وصية ميشيل كيلو

وقبل وفاته بأسبوع كتب المعارض السوري، ميشيل كيلو، وصية وجهها للشعب السوري، أثناء خضوعه للعلاج من فيروس “كورونا” في إحدى مشافي العاصمة الفرنسية باريس.

ونشر أصدقاء كيلو نص الوصية، بينهم المفكر السوري، أحمد برقاوي، وحملت عنوان “كي لا تبقوا ضائعين في بحر الظلمات”.

اقرأ أيضاً:

إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية

تضمنت الوصية قوله: “لا تتخلوا عن أهل المعرفة والفكر والموقف، ولديكم منهم كنز.. استمعوا إليهم، وخذوا بما يقترحونه، ولا تستخفوا بفكر مجرب، هم أهل الحل والعقد بينكم، فأطيعوهم واحترموا مقامهم الرفيع”.