أخبار العالمسلايد رئيسي

ابنة قاسم سليماني ترد على تسريبات جواد ظريف بـ”خمس كلمات وصورة”… ومستشار روحاني المتهم الأول بنشرها

ردت زينب سليماني، نجلة القائد السابق لـ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، على تسريبات جواد ظريف الصوتية، والتي أحدثت جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية الإيرانية.

تكلفة الميدان في سبيل الدبلوماسية

وقالت زينب سليماني، عبر حسابها الشخص على موقع “تويتر”: إنّ “تكلفة الميدان في سبيل الدبلوماسية”، مرفقة التغريدة بصورة ليد والدها بعد اغتياله مباشرة.

اقرأ أيضاً: جواد ظريف في العراق متحدثاً عن حسن الجوار وعدم التدخل ودور العراق بملفات هامة

تسريبات جواد ظريف الصوتية

وانتقد وزير الخارجية الإيراني، في تسجيل صوتي مُسرب، خلال مقابلة اعترفت وزارة الخارجية الإيرانية بأن ظريف أجراها في مارس/ آذار الماضي، هيمنة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني في الدبلوماسية الإيرانية، واعترف (ظريف) بأن تأثيره على السياسة الخارجية الإيرانية كان في بعض الأحيان معدوما.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن التسريبات المتداولة إعلاميا عن لسان وزير الخارجية محمد جواد ظريف، كانت ضمن حوار يتم مع جميع مسؤولي الحكومة لحفظه في أرشيف الدولة وليس حوارا إعلاميا.

وأوضح خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن ما نشر حول مقابلة لوزير الخارجية في وسائل الإعلام “ليست مقابلة صحفية، وإنما حوار يتم مع جميع مسؤولين الحكومة لحفظه في أرشيف الحكومة بهدف نقله للحكومة القادمة لأخذ الفائدة والمعلومات منه”.

اقرأ أيضاً: أزمة تلوح بالأفق …الحرس الثوري يرد على تسريبات مقابلة ظريف: لا نثق بوزارة الخارجية

مستشار روحاني متهم بتسريب التسجيلات

وفي ذات السياق، ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” القريبة من الحرس الثوري أنّ إصدار الملف الصوتي لمقابلة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مع سعيد ليلاز، والتي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية برئاسة الجمهورية، “تجعلنا نوجه أصابع اللوم إلى حسام الدين آشنا أكثر من أي شخص آخر لأنه هو المسؤول عن هذا المركز”.

وكتبت الوكالة نقلا عن مراسل الشؤون السياسي، أن الملف الصوتي لظريف هو أحد المقابلات التي أجريت تحت إشراف مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية وهو مركز تحت إدارة حسام الدين آشنا مع مديري حكومة الرئيس حسن روحاني.

وأضافت الوكالة أن “هذا التصرف الذي قام به حسام الدين آشنا جاء ضمن برنامج لتجميع تاريخ حكومة روحاني وهو إجراء لم يسبق له مثيل في الحكومات السابقة، مثل حكومتي أحمد خاتمي وأحمدي نجاد، وأن التسجيل والتوثيق لا يزالان مستمرين ولم يصبح تاريخاً بعد، وهو إلى حد ما لا معنى له، ويظهر من صوت ظريف في الملف الصوتي أنه لم يتم مراعاة الأسلوب العلمي لتدوين التاريخ الشفوي وهو مجرد خطوة لتبييض الحكومة والتملق لروحاني”.

وواصلت وكالة الحرس الثوري تقول: “من ناحية أخرى، كما يقول بعض المسؤولين الحكوميين، إن هذا الملف أعد للأرشفة وليس للنشر، وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، قد صرح بهذا الصدد فقال: “تم تسجيل هذه المحادثة فقط ليتم تسجيلها في الذاكرة التنظيمية لحكومة التدبير والأمل ولم يكن من المقرر نشرها …”، وتحدث المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي عن قيام أشخاص بسرقة الملف الصوتي وجاري التحقيق بخصوص هوياتهم.

وأكدت الوكالة “بما أن تسجيل هذه المقابلات كان من مسؤولية مركز التحقيقات، فإن مسؤولية الكشف عنها هي أيضًا مسؤولية حسام الدين آشنا في المقام الأول، وإما أن يكون الملف قد سرب عمدا من قبل مجموعته ووصل إلى قنوات أجنبية والموقف واضح في هذه الحالة، أو أنه لم يتم حماية الملف بشكل صارم، وفي كلتا الحالتين يتم توجيه أصابع الاتهام إلى حسام الدين آشنا، وكان مفروضا على آشنا أن يعي عند اتخاذ القرار وإنفاق المليارات على مثل هذه المشاريع، هل من الممكن حماية مثل هذه الملفات الهامة جدا أم لا؟”.

وتقول الوكالة “على الرغم من مرور يومين على الكشف عن هذا الملف الصوتي، فإن حسام الدين آشنا لا يزال يلتزم الصمت ونشر تغريدة غير مفهومة: “اللهم ومن أرادني بسوء فرده، ومن كادني فكده”، ومن المؤكد أن وزراة الاستخبارات المسؤولة عن التحقيق في كيفية نشر ملف ظريف الصوتي ونقله إلى وسائل الإعلام الأجنبية عليها أولاً التحقيق مع آشنا، وهل سرب هذا الملف بسبب سوء النية أو الإهمال، وهل ملف المقابلات الأخرى يجري نقلها الآن إلى الخارج”؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى