اخبار العالمسلايد رئيسي

واشنطن تستبعد حسماً عسكرياً لأوكرانيا بالحرب وتتحدث عن حلٍ بديل

رأى رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، أن احتمال نجاح أوكرانيا عسكرياً في دفع روسيا للانسحاب من كامل الأراضي الأوكرانية، ضئيل، مشجعاً على الحل السياسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال ميلي إن “احتمال تحقيق نصر عسكري أوكـراني، طرد الروس من أوكرانيا بأكملها بما يشمل القرم، احتمال حدوث ذلك في أي وقت قريب ليس كبيراً، عسكرياً”.

وأضاف رئيس هيئة الأركان الأمريكية أن روسيا تحتفظ بقدرات قتالية وازنة داخل أوكرانيا.

وبالحديث عن المفاوضات، قال ميلي إن الرئيس جو بايدن كان واضحاً بأن أوكرانيا تملك توقيت وشكل المفاوضات مع روسيا.

تأهب جوي بأوكرانيا

يأتي هذا بينما تشهد أوكرانيـا حالة تأهب جوي، أعلنها الجيش الأوكراني في كييف ومدن أخرى تحسباً لهجمات روسية، فيما تم استهداف مدينة أوديسا وشهدت مدينة دنيبرو سلسلة انفجارات.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن كييف تعمل مع حلفاء دوليين لبناء نظام دفاع جوي “متكامل ومنسق.. نستعد لفصل الشتاء في ساحة المعركة”.

ولم يذكر ريزنيكوف تفاصيل أخرى في تغريدة غداة شن روسيا ضربات جوية في أنحاء أوكرانيا، لكنه قال إن “حماية السماء الأوكرانية “ستكون أولوية في اجتماع مقرر مع حلفاء في ألمانيا.

ما بعد خيرسون

وقد أظهرت صور الثلاثاء أن الجنود الروس انسحبوا فيما يبدو من بلدة أوكرانية عبر نهر دنيبرو في مقابل مدينة خيرسون التي تخلوا عنها الأسبوع الماضي، الأمر الذي يوحي بأن واحدة من أكبر عمليات التقهقر خلال هذه الحرب ربما لم تنته عند حدود النهر.

وأبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي قادة العالم إنه لن يكون هناك أي تراخ في الحملة العسكرية الأوكرانية لطرد القوات الروسية من بلاده، وذلك عقب الانتصار الذي تحقق الأسبوع الماضي في العاصمة الإقليمية الوحيدة التي كانت قد وقعت تحت سيطرة روسيا منذ بدء الحرب.

وقال زيلينسكي في كلمة له “لن نسمح لروسيا بأن تتريث وتحشد قواتها ثم تبدأ سلسلة جديدة من الإرهاب وزعزعة الاستقرار العالمي”.

وتدفقت القوات الأوكرانية محاطة بالسكان المبتهجين على خيرسون في الأيام القليلة الماضية لحصد أكبر جوائز الحرب حتى الآن، وهي المدينة التي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن قبل ستة أسابيع أنها ستكون روسية إلى الأبد.

وفي مكان أبعد إلى الشرق قال مسؤولون إداريون معينون من قبل روسيا إنهم يسحبون الموظفين من ثاني أكبر مدينة وهي نوفا كاخوفكا الواقعة على النهر بالقرب من سد استراتيجي ضخم.

وقالت ناتاليا هومينيوك وهي متحدثة عسكرية أوكـرانية، إن موسكو تعيد نشر قواتها على مسافة بين 15 و20 كيلومتراً من ضفة نهر دنيبرو لحماية مدافعها من الهجمات الأوكـرانية المضادة.

واشنطن تستبعد حسماً عسكرياً لأوكرانيا بالحرب وتتحدث عن حلٍ بديل
واشنطن تستبعد حسماً عسكرياً لأوكرانيا بالحرب وتتحدث عن حلٍ بديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى