التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي… تل أبيب تستدعي آلاف الجنود “احتياطياً”.. وحماس تُشيّع قتلاها بينهم 6 قياديين
اتخذ التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي منحاً آخر يُنذر باستمرارية التوتر بين الطرفين رغم الدعوات والجهود التي تبذلها أطرافٌ عربية ودولية لتهدئة الأوضاع وإعادتها لما قبل انطلاق شرارة الأحداث الأخيرة.
التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
الجانب الإسرائيلي أصدر قراراً يقضي باستدعاء الجيش سبعة آلاف من عناصر قوات الاحتياط وإلغاء إجازات الجنود والضباط في الوحدات القتالية حتى إشعار آخر.
وترجح تأويلات خبراء عسكريين، بأنّ الخطوة المتخذة تشي بتوجّه قيادة الجيش الإسرائيلي لشن عمليةٍ بريّةٍ محتملة في قطاع غزة.
حماس تشيع قيادييها بالقطاع
وعلى المقلب الآخر، شيّعت حركة حماس 13 من عناصرها من بينهم ستة قياديين تابعين لـ “كتائب القسام”، التي تمثل الجناح العسكري للحركة، ممن سقطوا على خلفية القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الجنازة، اليوم الخميس، داخل المسجد العمري الكبير في مدينة غزة، قبل مواراتهم الثرى في مقبرة المدينة.
وكشف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي (شين بت) عن مقتل القيادي البارز باسم عيسى إلى جانب ثلاثة قادةٍ آخرين في حماس جرّاء الضربات الجوية على القطاع.
ووفقاً لإفادات مسعفين تابعين لوزارة الصحة داخل القطاع، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ مطلع هذا الأسبوع، إلى 83 فلسطينياً، فيما أصيب 478 آخرون في ضربات جوية وقصف إسرائيلي على قطاع غزة.
مواضيع ذات صِلة : سعياً خلف “التهدئة”.. وفد مصري إلى غزة ومبعوث أمريكي رفيع للشرق الأوسط لـ الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
فيما أعلن الجانب الإسرائيلي عن سقوط سبعة أشخاص نتيجة التصعيد الأخير.
تبادل القصف بين الطرفين
وتتبادل إسرائيل والفصائل الفلسطينية العاملة في القطاع القصف، حيث تشنّ إسرائيل حملة جوية رداً على إطلاق رشقات صواريخ من قطاع غزة على أراضيها.
شاهد أيضاً : المقاومة الفلسطينية تطلق رشقات صاروخ باتجاه المدن المحتلة نصرةً لـ القدس
