اخبار العالمسلايد رئيسي

شاهد|| احتفالات المسلمين بالهند في عيد الفطر وسط القمع والهجمات العنصرية

أحيا المسلمون في جميع أنحاء الهند عيد الفطر، اليوم الثلاثاء، من خلال أداء الصلاة خارج المساجد، مع احتفالات هذا العام بعد سلسلة من الهجمات ضد المسلمين خلال شهر رمضان.

احتفالات عيد الفطر في الهند

تجمع مئات المسلمين بالعاصمة نيودلهي داخل أحد أكبر المساجد في البلاد، لأداء صلاة العيد هناك لأول مرة منذ عامين وعقب تخفيض القيود المفروضة للحد من انتشار كورونا.

واجتمع المئات في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء لتبادل العناق والتهنئة بقدوم عيد الفطر.

ويتميز عيد الفطر حول العالم بتقديم الحلويات بينما في الهند بشكل خاص هناك طبق معكرونة شعيرية حلوة يسمى “شير خورما”، وهو شائع في العيد.

اقرأ أيضاً: وثائقي إسلام المغول.. هكذا تحوّل أحفاد جنكيز خان و هولاكو إلى مسلمين ونشروا الإسلام في الهند

ونقلت وسائل إعلام غربية عن، محمد حميد، مهندس برمجيات مقيم في نيودلهي، إنه “ممتن لأداء الصلاة في المسجد مرة أخرى”.

وبدوره، قال محمد حبيب الرحمن، مهندس مدني مقيم في العاصمة الاقتصادية للهند مومباي، قوله: “الاحتفال مختلف هذه المرة، فهذا هو العيد الأكثر إيلاما، لأنه ترافقه أسوأ الذكريات للهنود المسلمين”.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه كانت الأجواء مبهجة في بنغلاديش المجاورة حيث سافر الملايين من المدن إلى البلد عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بالعيد، وجرت تجمعات ضخمة في محطة سكة حديد ومحطة حافلات كامالابور الرئيسية في دكا.

اقرأ أيضاً: ما الولاية التي كسرت ظهر المسلمين في الهند ولماذا يكرههم الهندوس ويقتلونهم تحت التعذيب؟

العنصرية والعداء ضد المسلمين في الهند

وأشارت إلى أن المشاعر المعادية للمسلمين والهجمات تصاعدت في جميع أنحاء البلاد خلال شهر رمضان، بما في ذلك إلقاء الحجارة بين الجماعات الهندوسية والمسلمين خلال المواكب الدينية وما تلاها من هدم لعدد من المساجد من قبل السلطات.

وتشهد الهند دعوات للتطهير العرقي وقتل المسلمين وتتصاعد حدة التوترات مع تردد الحكومة في اتخاذ أي إجراء ضد هذه الأجندة المتطرفة، والتي تلقى دعماً وتأييداً من قبل قادة سياسيين ومسؤولين عن الأمن، لا سيما من قبل حزب “بهاراتيا جاناتا” القومي الهندوسي الحاكم والذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي.

اقرأ أيضاً: شاهد|| إجبار طالبات وعاملات مسلمات على خلع الحجاب قبل دخولهن إحدى المدارس في الهند

وبات المتطرفون الهندوس يهيمنون فعلياً على السياسة في البلاد، ليصبح الداعون للعنف ضد المسلمين يشعرون بالحماية، ووصل الخطاب العنيف إلى مرحلة جديدة خطيرة، من دعوات للاستعداد لـ”قتل مليوني مسلم”، إلى محاولة عزل المسلمين بقرار حظر ارتداء الحجاب في مدارس جنوبي البلاد، وغيرها من الاعتداءات المتكررة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى