ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس السبت، بحادثة اعتداء ثانية على منزل وظيفي تقطنه 7 معلمات، في مدينة بسكرة الجزائرية، حيث تم سرقة الأستاذات في جنح الظلام وتحت تهديد السلاح.- سرقة معلمات في الجزائروفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام رسمية جزائري، بأن مدينة بسكرة استيقظت على فاجعة أخرى بقطاع التربية تمثلت في السطو على أحد السكنات الوظيفية الجماعية لموظفي القطاع بحي العالية تقطنه 07 أستاذات من مختلف الأطوار.وأشار الإعلام الجزائري بأن أستاذتان منهن كانتا تقضيان الليلة في السكن، وتم سرقتهنَّ تحت تهديد السلاح.وأمام هذا الفعل البشع سارع المكتب الولائي لنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بسكرة إلى التوجه للمكان حيث وجدوا الشرطة العلمية والقضائية تحقق في حيثيات تلك الجريمة.وقد تم التواصل مع إحدى الأستاذات القاطنات بالسكن والتي أكدت لنا أنهن تعرضن للتهديد و الترويع و سرقة مجموعة من الأغراض متمثلة في هواتف نقالة وجهاز كومبيوتر محمول.وتناقل نشطاء على موقع "تويتر"، صوراً لمكان سكن المعلمات، مستنكرين الحادثة ومطالبين بملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم بطريقة شديدة. https://twitter.com/ssamou74662197/status/1396091419731927044?s=19 وقال أحد المغردين: "حذرت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ من تفاقم قضايا الاعتداء على الأساتذة.. سيناريو الاعتداء على الأستاذات ببرج باجي مختار يتكرر في مدينة بسكرة حيث اقتحم شخص مسكن استاذات وسرق لوازمهن".