إيران تعدم مُدانين من داعش، وخامنئي يأمر روحاني بتحقيق اقتصادي

نفّذ النظام الإيراني، اليوم السبت، حكماً قضائياً بإعدام ثمانية أشخاص متهمين بالضلوع في اعتداءين وقعا في السابع من حزيران 2017، بمبنى البرلمان في العاصمة طهران، ومرقد الإمام الخميني، جنوبي البلاد، وتبناهما تنظيم الدولة “داعش”. وأسفرا عن مقتل 17 شخصاً، وإصابة 46 آخرين، بالإضافة لمقتل خمسة مهاجمين أثناء تنفيذ العمليتين.

وذكرت وكالة “فارس” الإيرانيّة: أنّ “محاكمة عناصر التنظيم، جرت قبل فترة (لم تحددها) في محاكم طهران برئاسة القاضي صلواتي”. مشيرةً إلى أنّ أحد المدانين “خرج من إيران عام 2015 وانضم للتنظيم، ثم تسلّل إلى البلاد بمعية خلية إرهابية مسلّحة، وكان يحمل حزاماً ناسفاً بشكل دائم”.

وفي سياق آخر، وجّه المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” رسالة نصّية إلى الرئيس “حسن روحاني” يُطالبه فيها بفتح “تحقيق عاجل” حول وضع سوق العملات الأجنبية، والقطع النقدية (الذهب) في الأشهر الأخيرة، وتقديم تقرير عن انهيار العملة المحلّية غير المسبوق، الأسبوع الماضي، والغموض الذي طرأ في أذهان الشعب الإيراني ”. معرباً عن قلقه بشأن الوضع الاقتصادي. وفقًا لوكالة أنباء “فارس نيوز”.

ودفع ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، آلاف الإيرانيين للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد النظام، بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، وهتف المحتجّون بشعارات معاديّة للميليشيات التابعة لإيران في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن، مندّدين بإنفاق المليارات من أموال الإيرانيين على تلك الميليشيات على حساب الشعب الإيراني.

فيما ربط ناشطون هذا التحرّك من خامنئي بتصريحات الرئيس السابق للبنك المركزي الإيراني والنائب الحالي بالبرلمان، “محمود بهمني” لوكالة “مهر”، أمس، أنّ أبناء كبار مسؤولي النظام أخرجوا 148 مليار دولار من العملة الصعبة أي أكثر من احتياطي الدولة، وانتقد أداء حكومة روحاني في سوء تنظيم سوق الصرف والعملة. مؤكدًا أنّه منذ عامين لم تدخل أيّ عملة صعبة من فوائد الصادرات إلى البلاد.

المصدر: (وكالات)