اخبار العالم

تسريب “أسرار مسيئة” عن نائبة بايدن.. والأخير يستشيط غضباً ويهدد بطرد جميع موظفي البيت الأبيض

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، أمس الثلاثاء، إن كتاب جديد ألفه مراسلان من صحيفة نيويورك تايمز، تضمن موقف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المتصاعد في مواجهة معلومات سرية مسيئة تم تسريبها عن نائبته، كامالا هاريس.

تسريب أسرار نائبة بايدن

وذكرت أن، جو بايدن، هدد بإقالة موظفي البيت الأبيض ممن يتبيَّن أنهم سرَّبوا معلومات مسيئة عن نائبته، كامالا هاريس، بعد رحلة خارجية لها إلى غواتيمالا تسببت في انتقادات شديدة.

وأشارت إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي سافرت إلى غواتيمالا الواقعة في أمريكا الوسطى في يونيو/حزيران من العام الماضي لمعالجة موضوع الهجرة، وهي قضية سياسية شائكة أوكل إليها بايدن حلَّها وكانت هذه الرحلة أول مهمة خارجية لنائبة الرئيس.

وأوضحت الصحيفة أن هاريس حذرت خلال رحلتها المهاجرين من السفر إلى الحدود الأمريكية، لكن الأمر انتهى بتعرضها لانتقادات شديدة من الحزبين الأمريكيين، حزبها الديمقراطي والحزب الجمهوري.

وبعد ذلك بوقت قصير، انتشرت تقارير عن مشكلات تخلُّ بسير العمل داخل مكتب هاريس، وهو ما أغضب بايدن.

ولفتت الصحيفة إلى أن التسريبات وردت في كتاب جديد ألَّفه مراسلان من صحيفة نيويورك تايمز، وحمل عنوان “هذا لن يمضي: ترامب وبايدن والمعركة من أجل مستقبل أمريكا” وفيه يزعم المؤلفان أن الرئيس الأمريكي استدعى كبار الموظفين إلى المكتب البيضاوي وحذَّرهم من أنه إذا “تبيَّن له أن أياً منهم أشاع أخباراً مسيئة عن نائبة الرئيس، فإنهم سيتحولون عاجلاً إلى موظفين سابقين”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو||خلال بثٍّ مباشر.. كامالا هاريس تنفجر بوجه مذيع أمريكي بعد سؤالٍ عن بايدن

خيبة ظن هاريس

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم موقف بايدن، لكن هاريس خاب ظنها، موضحة أن ذلك بسبب المهمات التي أوكلها بايدن إليها، والتي تضمنت أيضاً حقوق التصويت، وهي مهمة أخرى وصفها مراقبون كثيرون بأنها غير مرغوب فيها مما أساء إلى صورتها في الرأي العام.

واستشهدت الصحيفة بتصريح لنائبة مقربة من هاريس في مجلس الشيوخ الأمريكي قالت إن نائبة الرئيس “بلغ منها الإحباط مبلغاً كبيراً” على إثر تدني شعبيتها في استطلاعات الرأي.

وأوضحت أن التبديل المتسارع لموظفيها خلق إحساساً بالفوضى، وذكرت تقارير أن موظفيها يستقيلون بسبب الجفاء الغالب على أسلوب إدارتها.

وزعم الكتاب أن كيت بيدينغفيلد، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، لامت هاريس لوماً مباشراً على كل ذلك.

كما يقول الكتاب: “في الكواليس، لفتت بيدنغفيلد إلى أن نيابة الرئاسة لم تكن أول مهمة تخيِّب فيها هاريس الآمال المعوِّلة عليها في مسيرتها السياسية، فقد غلبت الفوضى على مكتبها أيضاً في مجلس الشيوخ، وكانت حملتها الرئاسية فاشلة. ولعل المشكلة لا تكمن في موظفي نائبة الرئيس”.

وبدورها، أنكرت بيدينغفيلد تصريحاتها تلك، وقالت لموقع Politico الإخباري: “نائبة الرئيس هاريس مكمن قوة في هذه الإدارة، وأنا أكن احتراماً كبيراً للعمل الذي تطلع به كل يوم لدفع البلاد قدماً إلى الأمام”.

تسريب "أسرار مسيئة" عن نائبة بايدن.. والأخير يستشيط غضباً ويهدد بطرد جميع موظفي البيت الأبيض
تسريب “أسرار مسيئة” عن نائبة بايدن.. والأخير يستشيط غضباً ويهدد بطرد جميع موظفي البيت الأبيض

اقرأ أيضاً : بعد أن حكمت أمريكا 90 دقيقة.. كامالا هاريس تنشر صورة لها مع بايدن بمناسبة عيد ميلاده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى