اخبار سوريا

قتلى وجرحى عقب اشتباكات بين فصيلي الجند والأحرار والفصائل الثورية تعلن موقفها

اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة و الخفيفة مع بعض إطلاق قذائف الهاون بين فصيلي حركة أحرار الشام و جند الأقصى ظهر اليوم الجمعة السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري في عدة مناطق بريف إدلب مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات للطرفين و ذلك على خلفية اعتقال و خطف متبادل بينهما و صدور بيانات رسمية اتهم بها الآخر بالاعتداء عليه بالأمس .

 

و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف إدلب أن الاشتباكات الأعنف كانت في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي بين الفصيلين مما تسبب بمقتل 17 عنصراً لأحرار الشام بينما قتل عنصر لجند الأقصى باشتباكات مدينة سرمين بالريف الشمالي ، بينما مصير أبو عبدالله الشرعي  شرعي الجند مجهولاً و أنباء عن اعتقاله من الأحرار و نقاط السيطرة كالتالي بلدة المسطومة استولى الأحرار على مقرات الجند فيها بلدة البارة و مدينة خان شيخون للجند و مدينة معرة النعمان للأحرار و مدينة سراقب بالريف الشرقي سيطر عليها الأحرار بعد مقتل أمير لجند الأقصى باشتباكات اليوم و بلدتي سرمدا و حزانو بالريف الشمالي للأحرار و سرمين للجند .

 

و قال مصدر خاص لخطوة إنّ ملثمين يتبعون لأحرار الشام أقدموا ظهر اليوم على مداهمة منازل عناصر جند الأقصى في بلدة جرجناز بالريف الشمالي و قد جرت اشتباكات لم تدم طويلاً داخل البلدة عند محاولة الأحرار مداهمة منزل أحد عناصر جند الأقصى في البلدة و لكن تدخل الأقارب وبعض أهالي البلدة و منعوهم من فعل أي شيء دون معلومات عن أسر أي أحد وللعلم لا يتجاوز عدد عناصر الجند الـ 15 عنصراً في جرجناز .

 

و الجدير بالذكر أن 16 فصيلاً من فصائل الثوار أصدروا بياناً مشتركاً مساء اليوم أعلنوا فيه وقوفهم الكامل عسـكرياً و أمنياً و معنوياً مع حركة أحرار الشام في تصديهم لتنظيم جند الأقصى و قتاله حتى يخضع للاحتكام لهيئة شرعية يتم الاتفاق عليها بين الفصائل الثورية ، و أضاف البيان لن نتردد في الزج بقواتنا العسكرية لتحقيق الحسم السريع في حال لم يمتثل بغاة الجنـد و ما نواجهه الآن ليس بفتنة كما يحلو للبعض تصويرها، إنما هو ردٌ لصيال فئة بغت وظلمت وتحولت إلى بوابة تنذر بخطر كبير وشر مستطير أضحت تلج منها داعش إلى أراضينا مـــــن جديد و هذا لن نسمح به . بحسب البيان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى