كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، مساء اليوم الخميس، أنّ بايدن وأردوغان اتفقا على العمل معاً بشأن مهمةٍ تركيةٍ محتملة لتأمين مطار كابل، وذلك تلبيةً لعرضٍ تركيٍّ سابق لتأمين وإدارة المطار بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان.
تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي
ولفت مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أنّ الحوار بين بايدن وأردوغان لم يتوصل إلى حلٍّ بشأن قضية أس- 400، مضيفاً بأنّ هناك التزاماً بمواصلة الحوار مع تركيا بشأن المنظومة الصاروخية.
اقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف موعد لقاء بايدن بكل من بوتين وأردوغان.. والإعلام التركي يوضح أبرز ما سيتم مناقشته
هجمات ضدّ البعثات الدبلوماسية
وفي سياقٍ ذي صلة، أكّد مستشار الأمن القومي الأمريكي، على أنّ بلاده تتعامل بجديةٍ مع قيام طالبان أو عناصر أخرى، بهجماتٍ ضدّ البعثات الدبلوماسية.
اقرأ أيضاً:
بعد اجتماعٍ مغلق دام 45 دقيقة.. أول تعليق من بايدن على لقائه بأردوغان
لقاء بايدن وأردوغان على هامش قمة الناتو
وكان اللقاء الذي عقده، بايدن وأردوغان الاثنين الفائت، على هامش قمة الناتو الأول بينهما منذ تولي الرئيس الأمريكي الحالي منصبه في يناير 2021، واستمرت المحادثات حوالي ساعةٍ واحدة.
وقال بايدن، خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده، مساء الاثنين، عقب انتهاء قمة حلفاء الناتو في بروكسل: "انتهيت قبل قليل من لقاءٍ مع الرئيس التركي أردوغان، عقدنا اجتماعاً إيجابياً ومثمراً جرى بشكلٍ عام وجهاً لوجه".
وأضاف بايدن أنّ البلدين لديهما "أجندة كبيرة"، مبيناً: "فريقانا سيواصلان مناقشاتنا وأنا على يقين بأننا سنحقق تقدماً حقيقياً بين تركيا والولايات المتحدة".
وقبل انعقاد اللقاء الأول، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ تركيا تأمل أن يُسفر الاجتماع المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمة حلف شمال الأطلسي عن نتائج إيجابية.
وهناك خلافاتٌ بين أنقرة وواشنطن العضوان في حلف شمال الأطلسي بشأن مجموعةٍ من القضايا، منها شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400، وهي الخطوة التي أدّت لفرض واشنطن عقوباتٍ عليها العام الماضي، وخلافاتٌ بشأن السياسة الإقليمية وحقوق الإنسان وأمورٍ قانونية.
