تم تنصيب رئيس حزب العمل السابق، إسحق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، الرئيس الحادي عشر لإسرائيل خلفًا، لرؤوفين ريفلين.

إسحق هرتسوغ يؤدي اليمين

وأدى إسحق هرتسوغ، اليمين الدستورية رئيساً لإسرائيل، وتعهد باستخدام دوره الشرفي إلى حد بعيد لمحاولة رأب ما أسماه الصدع العميق داخل المجتمع الإسرائيلي”.

وقال هرتسوغ :”سأذهب من هنا إلى مقر الرئاسة في إسرائيل وأبدأ رحلة بين الانقسامات والخلافات في المجتمع الإسرائيلي. رحلة تهدف لإيجاد الموحد بين الاختلافات، الموحد بين الانقسامات.. رحلة تستهدف اكتشافنا من جديد“.

وتابع: ”أبدأ في هذا الطريق من أجل مواجهة الألم والشروع في علاجه مباشرة، وإعارة الآذان للصعوبات والمخاوف، حتى في أكثر المراحل تفجراً”.

وتعهد بمكافحة “معاداة السامية” والسعي من أجل السلام بين إسرائيل وجيرانها، والمساعدة في ”مواجهة التهديدات الاستراتيجية المحدقة بإسرائيل، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني“.

اقرأ أيضاً:

اشتباكات في حي الشيخ جراح بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية وتخوف من عودة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وجاء انتخاب الكنيست هرتسوغ لمنصب الرئيس في يونيو/ حزيران قبل أيام قليلة فقط من إطاحة تحالف متعدد الأحزاب بقيادة رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت بنظيره السابق بنيامين نتنياهو، الذي تغلب على هرتسوغ في انتخابات 2015.

وأدت الحكومة التي يقودها بينيت اليمين بعد أربع انتخابات في غضون عامين، كشفت عن انقسامات سياسية ودينية وعرقية عميقة في المجتمع الإسرائيلي.

من هو إسحق هرتسوغ

إسحق حفيد إسحق هرتسوغ أول حاخام أكبر من اليهود الغربيين (الأشكيناز) في إسرائيل (1948-1959) وابن، حاييم هرتسوغ، الذي كان على التوالي جنرالاً وسفيراً في الأمم المتحدة ونائبا ثم رئيساً لدولة إسرائيل بين 1983 و1993، وعمه غير الشقيق لأبيه هو وزير الخارجية الأسبق أبا إيبان.

اقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتغيير المشهد ويتحدث عن دخول غزة

قضى هرتسوغ عدة سنوات في نيويورك عندما كان والده يعمل هناك قبل أن يعود الى إسرائيل ليخدم في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش، وبعدها درس القانون في جامعة تل ابيب.

وفاز هرتسوغ بعضوية الكنيست لأول مرة في 2003، ثم قاد حزب العمل اليساري وشغل عدة مناصب وزارية في حكومات ائتلافية. وكان أحدث منصب عام يشغله رئيس الوكالة اليهودية، التي تشجع على الهجرة.

وعند توليه قيادة حزب العمل في عام 2013، حاول هرتسوغ إعادة التركيز على السلام مع الفلسطينيين وأجرى محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بعد عشرة أيام على انتخابه.

وخلال حملته الانتخابية عام 2015، تعهد بإعادة إطلاق محادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين منذ عام 2014، وأعرب عن استعداده “لإخلاء” المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إذا اقتضى الأمر.

اقرأ أيضاً:

باب العامود … شاهد على تاريخ القدس ودفاع المقدسيين عن المسجد الأقصى

ويذكر أن منصب الرئيس في إسرائيل الذي سيشغله هرتسوغ لسبع سنوات، يعد منصباً فخرياً بينما توكل السلطات التنفيذية لرئيس الوزراء.