سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| طالبان تغدر بفرق كوماندوز أعلنت استسلامها خلال المعارك المشتعلة بأفغانستان وبريطانيا وروسيا تصدران بيانات

واصلت حركة طالبان توسعها والسيطرة على مواقع جديدة في أفغانستان، حيث سيطرت اليوم الأربعاء، على معبر حدودي مهم مع باكستان، وسط معارك واسعة بعدة مناطق أخرى.

حركة طالبان تتمدد في أفغانستان

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في قوات الأمن الباكستانية تأكيده سيطرة حركة طالبان على معبر سبين بولدوك-شامان الحدودي، فيما نفت وزارة الدفاع الأفغانية ذلك، موضحةً أنها صدت هجوماً للحركة استهدف الاستيلاء على المعبر.

وذكرت مصادر عسكرية بأن طالبان لا تزال تقوم بالسيطرة ومهاجمة المناطق الريفية فيما لم تستطع الاستيلاء على مراكز الولايات بعد.

والأسبوع الماضي قالت الحركة إنها سيطرت على أكثر من 85 بالمئة من الأراضي الأفغانية. ونفت الحكومة الأفغانية مزاعم طالبان، فيما تحدثت مصادر أخرى عن السيطرة على 50 بالمئة من أفغانستان.

شاهد أيضاً|| بالفيديو|| حركة طالبان تتمدد بأفغانستان وتسيطر على مواقع جديدة وتحاصر منطقة استراتيجية (عاجل)

روسيا تدعو للمفاوضات

بدورها دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، كل من حكومة أفغانستان وحركة طالبان على بدء مفاوضات جادة حول تشكيل حكومة ائتلافية انتقالية قبل فوات الأوان.

وبينما كان وفد من طالبان أبلغ روسيا الأسبوع الماضي بأن الحركة لن تسمح باستخدام البلاد قاعدة لمهاجمة الآخرين، فقد عادت موسكو لتحذرها من أي محاولات للإضرار بأمن حلفاء روسيا في منطقة آسيا الوسطى.

وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية: “إن أي محاولات من جانب طالبان للإضرار بأمن حلفائنا في آسيا الوسطى ستكون ثمنها غاليًا”.

اقرأ أيضاً|| مسؤول أمريكي يكشف عن الدولة التي ستملأ الفراغ جراء الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

وتابع: “حصلنا على تلك الضمانات على أعلى مستوى في الدوحة وقد وصلوا إلى موسكو ليؤكدوا على أن أفغانستان لن تُستخدم ضد مصالح الدول الأخرى في المنطقة”.

بريطانيا مستعدة للتعامل مع طالبان

ومن جهتها، أعلنت بريطانيا استعدادها للتعامل مع “حركة طالبان” شرط التزامها بمعايير دولية محددة.

وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن بريطانيا مستعدة، إذا لزم الأمر، للعمل مع حركة “طالبان” إذا وصلت الأخيرة إلى السلطة في أفغانستان.

وأضاف والاس أنه يتفهم أن مثل هذا القرار قد يواجه ردود فعل، لكن النهج البراغماتي يمكن أن يكون أساس السلام الدائم، معتبراً أنّه “في أي عملية سلام، يجب التصالح مع العدو”.

وأوضح أن “طالبان” تريد الحصول على اعتراف دولي، ولهذا سيتعين عليها التخلي عن الأساليب المتطرفة، مؤكدا أن “بناء الدولة يحتاج إلى تمويل ودعم، لكن لا يمكن الحصول على ذلك بقناع إرهابي”.

صحيفة بريطانية تكشف عن مجزرة ارتبكتها طالبان

وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية، كشفت أمس الثلاثاء، عن مقطع فيديو أكدت أنه يظهر مقاتلي حركة طالبان خلال سيطرتهم دولت آباد وإعدامهم 22 من مقاتلي الحكومة رغم استسلامهم لهم.

وظهر في الفيديو 22 من فرق الكوماندوز الأفغانية خلال استسلامهم لمقاتلي طالبان في دولت آباد، إلا أنّ مقاتلي الحركة فتحو النار عليهم ليردوهم قتلى مرددين شعارات “الله أكبر”.

وأوضحت الصحيفة البريطانية بأن المجرزة وقعت قبل شهر تماماً خلال معركة سيطرة الحركة على المنطقة في دولت آباد، معتبرةً أن ذلك بستحق التحقيق في الأمر واعتباره جرائم ضد الانسانية.

يذكر أنّ القيادة الأميركية أعلنت اتمام 95 من انسحاب قواتها من أفغانستان والذي بدأ في أيار الفائت بعد 20 عاماً من التدخل العسكري في البلاد والإطاحة بنظام حكم طالبان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى