الشأن السوريشاهد بالفيديو

شاهد لحظة تساقط القذائف أثناء خروج المصلين من مسجد بلدة إبلين بريف إدلب بعد تأدية صلاة الجمعة

قصفت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ عدّة قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني بجروحٍ بليغة، إضافة إلى أضرار مادية في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

النظام السوري يقصف بالصواريخ بلدة إبلين بريف إدلب الجنوبي

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنَّ قوات النظام السوري المتمركزة في مدينة كفرنبل ومحيطها، استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة إبلين بجبل الزاوية، بالتزامن مع خروج المصلين من تأدية صلاة الجمعة في مساجد البلدة.

https://twitter.com/Nabel_othman023/status/1421057044526735364?s=19

وأضاف مراسلنا أن القصف المدفعي للنظام السوري على بلدة إبلين، أدى إلى إصابة مدني بجروح، إضافة إلى تهدم عدد من المنازل السكنية المحيطة بالمسجد المستهدف والتي نزح عنها أصحابها في وقتٍ سابق باتجاه المخيمات الحدودية مع تركيا إثر التصعيد العسكري المتعمد من قبل النظام وروسيا على المدنيين.

بلدة إبلين
قصف صاروخي بطال بلدة إبلين بريف إدلب الجنوبي

وأشار إلى أن قصف مدفعي وصاروخي مماثل مصدره النظام السوري، استهدف قرى وبلدات كنصفرة وعين لاروز والبارة بجبل الزاوية جنوب إدلب، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، الذي يرصد أي تحرك يذكر وإعطاء إحداثيته لمدفعية النظام السوري ليتم قصفه بشكل مباشر.

وأوضح أن فصائل المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام، استهدفت مواقع قوات النظام السوري في حزارين وكفرنبل وبسقلا وخان السبل وسراقب ومعصران جنوب وشرق إدلب، محققةً إصابات مباشرة.

وفي محافظة حماة قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة قرية زيزون ومحيطها في الريف الغربي، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح تم إسعافهم إلى المشافي القريبة.

وعلى صعيدٍ متصل، خرجت عدة مظاهرات حاشدة في مدن إدلب وسلقين وأطمة، نصرةً لمحافظة درعا ومطالبة الفصائل العسكرية المتواجدة في المناطق المحررة بفتح الجبهات مع النظام السوري للتخفيف عن أهالي محافظة درعا ودحره عن القرى والمناطق التي سيطر عليها مؤخراً.

 

يذكر أن قوات النظام السوري تستمر بقصفها اليومي على مناطق متفرقة في محافظة إدلب، حيث ارتكبت عدة مجازر بحق عشرات العوائل المدنية في جبل الزاوية جنوب المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى