سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| جثث بشرية “مشوهة” طافية على نهر فاصل بين إثيوبيا والسودان تثير الذعر

أفادت وسائل إعلام أفريقية، اليوم السبت، أن الأهالي عثروا على جثتين طافيتين فوق النهر الفاصل بين منطقة تيغراي في إثيوبيا والسودان.

 

جثث طافية على نهر فاصل بين إثيوبيا والسودان

وأوضحت أن لاجئون وأطباء حثّوا السلطات السودانية والأمم المتحدة على المساعدة في البحث عن جثث أخرى.

والأسبوع الفائت، تم اكتشاف حوالي 50 جثة في نهر سيتيت، الذي يتدفق عبر بعض أكثر المناطق اضطراباً في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في إقليم تيغراي الإثيوبي.

وتعليقاً على الموضوع، قال الطبيب الإثيوبي، تيودروس تيفيرا، أمس الجمعة، إنه شاهد شخصياً لاجئين يسحبون عدة جثث من النهر خلال الأسبوع الماضي.

إلى ذلك، قال لاجئون إثيوبيون إنَّ: “الجثث التي عثر عليها في الأيام الأخيرة منتفخة وتغير لونها، وإن بعضها تعرض للتشويه، بما في ذلك أعضاء تناسلية مقطوعة وعيون مفقوعة وأطراف مفقودة، وتم العثور على جثث آخرين وأيديهم مقيدة أو أصيبوا بأعيرة نارية”.

اقرأ أيضًا: جبهة تيغراي تضع شرطاً صعباً مقابل وقف إطلاق النار.. والأمم المتحدة تحذر من خطر يهدد الإقليم

وأثارت مشاهد الجثث الطافية على النهر الفاصل بين إثيوبيا والسودان، مخاوف الأهالي من إلقاء المزيد من الجثث في نهر “سيتيت”، المعروف في إثيوبيا باسم تكازي.

هذا ومنذ اندلاع حرب تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الفائت، نزح أكثر من 60 ألفاً من سكان إقليم تيغراي الإثيوبي إلى السودان.

إثيوبيا ترفض واسطة السودان

وعلى صعيدٍ آخر، عبرت السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بيلين سيوم، في وقتٍ سابق من يوم أمس، عن رفض بلادها توسط السودان من أجل حل أزمة إقليم تيغراي.

وقالت سيوم إنّ: “العلاقة مع السودان في هذه المرحلة شائكة بعض الشيء، لأن مستوى الثقة مع بعض القادة تآكل بالفعل، خاصة بعد دخول قوات الجيش السوداني أراضي إثيوبية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي”، بحسب قولها.

وتابعت: “الثقة هي أساس أي مفاوضات وأي وساطة أيضاً، وهو غير متوافر حالياً وبحاجة إلى معالجة شاملة قبل أن يصبح السودان طرفاً ذو مصداقية في تسهيل أي وساطات بين الجبهة والحكومة الفيدرالية”، على حد تعبيرها.

وتأتي تصريحات سيوم بعدما اتفق رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء الفائت، على الضغط لإجراء مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار في مناطق الصراع في إثيوبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى