بالفيديو|| ميليشيا مدعومة إيرانياً تخلي مواقعها وتنسحب بشكلٍ كامل من سوريا بعد تبنيها قصف القوات الأمريكية
أعلنت ميليشيا مدعومة إيرانيّاً، تدعى ميليشيا “كتائب سيد الشهداء”، إخلاء جميع مواقعها وانسحابها بشكلٍ كاملٍ من الأراضي السورية، باتجاه الأراضي العراقية.
ميليشيا مدعومة إيرانياً تخلي مواقعها وتنسحب من سوريا
وفي التفاصيل، أعلن نائب الأمين العام للميليشيا العراقية، أحمد المقصوص، خروج كافة المجموعات والعناصر التابعين من الأراضي السورية، مؤكداً إعادة تموضعها في الأراضي العراقية.
وجاءت تصريحات ، أحمد المقصوص، في تقريرٍ مصورٍ أعدّته شبكة الـ “بي بي سي” البريطانية، أمس الثلاثاء، شدّد من خلاله على أنّ جميع المجموعات التابعة لـ “كتائب سيد الشهداء” انسحبت من الأراضي السورية، وتموضعت في مدينة القائم الحدودية مع سورية، دون ذكر زمانٍ وأسباب الانسحاب.
وأوضح المقصوص خلال تصريحاته للشبكة البريطانية أنّ جميع مقرات الكتائب موجودة الآن داخل الأراضي العراقية، ولم يعد لها وجود “نهائياً” في سوريا، على حدّ تعبيره.
إلى ذلك، أفاد المقصوص المعروف باسم “أبو تراب”، بأنّ “كتائب سيد الشهداء” هي من استهدفت القواعد الأمريكية في كلٍّ من سوريا والعراق، بما فيها “حقل العمر” النفطي جنوب غربي محافظة دير الزور، وكذلك منطقة التنف التي تشكل مثلثاً حدودياً بين سورية والأردن والعراق.
أمّا عن مهام الميليشيا المستقبلية واستهدافها للقوات الأمريكية، فإنّ الهدف من الهجمات التي تمّ تنفيذها هو إخراج جميع القوات الأمريكية من المنطقة، إلى جانب “الانتقام” من الولايات المتحدة التي استهدفت الميليشيا في وقتٍ سابق، وتسببت بمقتل 4 من عناصرها في غارةٍ جوية في تموز/ يوليو الماضي، وذلك بحسب ما أدلى به قائد الميليشيا “أبو آلاء الولائي” لوكالة أسوشيتد برس.
اقرأ أيضاً : خاص|| اجتماع سرّي وخطة يعدها حزب الله العراقي مع ميليشيات إيرانية بحلب ومصدر يكشف التفاصيل
من هي “ميليشيا كتائب سيد الشهداء” ومتى تأسست
تشكلت ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية عام 2013، تحت ذرائع مذهبية وطائفية، حيث أعلنت تشكيلها بهدف “حماية الأضرحة الشيعية حول العالم”، إلا أنّ الميليشيا انخرطت في القتال إلى جانب قوات النظام السوري ، وأهم تلك المعارك كانت معركة الشيخ مسكين في درعا عام 2014، والتي استمرت قرابة شهر ونصف، دون تمكن النظام حينها من السيطرة على المحافظة الجنوبية.
يُشار إلى أنّ “كتائب سيد الشهداء”، كانت ولا تزال تتلقى دعماً من “الحرس الثوري” الإيراني، وتواجه اتهاماتٍ بالتورط بارتكاب انتهاكاتٍ وجرائم “طائفية” في كل من سوريا والعراق.
