الشأن السوريسلايد رئيسي

بشار الأسد ضمن مخططٍ عراقي هام.. وباحث إسرائيلي يمدح “آل الأسد” ويكشف مدى وفائهم لتل أبيب

بدأت بغداد تخطط بشكل واضح لإشراك الرئيس السوري بشار الأسد، في قمة دول جوار العراق المقرر عقدها نهاية شهر أغسطس/آب الجاري، بعدما كانت الفكرة مجرد تصاريح صحفية غير مؤكدة من مصادر عراقية.

بغداد تعمل لصالح بشار الأسد

قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، اليوم السبت، إنَّ الحكومة العراقية تحاول إقناع كل من فرنسا والسعودية والإمارات من أجل توجيه الدعوة لسوريا للمشاركة في قمة دول جوار العراق.

وأضاف الفائز في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “لحد الآن لم يتم توجيه الدعوة لسوريا، ولكن على ما يبدو أن العراق يحاول حالياً إقناع الدول المذكورة من أجل تصفية الأجواء وإقناعهم بمشاركة سوريا، خصوصاً إذا أردنا تصفية أجواء المنطقة وعقد مصالحات “.

ومضى السياسي العراقي في القول: “هناك ضغوط على الحكومة العراقية لعدم مشاركة سوريا في القمة”.

الفائز توقع أن يكون هناك “توافق على الموضوع”، قائلاً: “مقترح القمة أصلاً لتصفية الأجواء وإعطاء دور للعراق، وربما توافق فرنسا على دعوة سوريا دعماً لهذه الفكرة ودعماً لموقف العراق”.

ووصف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي مشاركة سوريا في القمة بـ”الضرورية”.

بشار الأسد ضمن خطة العراق

وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الفائت، أفادت مصادر عراقية، أن بغداد لم توجه حتى الآن دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور مؤتمر قادة دول الجوار.

وأكدت أن الدعوات التي وجهت لعدد من قادة الدول، لم تتضمن اسم الرئيس السوري حتى الآن، مشيرةً إلى أنه لا يوجد هناك أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة للأسد لحضور المؤتمر.

ويرى مراقبون للوضع أن مشاركة بشار الأسد في قمة دول جوار العراق، ستكون بمثابة اعتراف كامل بشرعيته وطعنة في خاصرة المعارضة السورية.

هدف قمة دول جوار العراق

ويوم أمس الجمعة، قال وزير الثقافة والسياحة والآثار، الناطق باسم مجلس الوزراء حسن ناظم، إنَّ: “قمة بغداد المقرر عقدها في نهاية الشهر الجاري ستحضر فيها دول مهمة وأساسية من دول الجوار الإقليمي وغيرها”.

وتابع: “قمة بغداد تكتسب محاور مهمة أولها الديبلوماسية وأثرها في المنطقة، لا سيّما وأن دبلوماسية العراق تتطور في المدة الحالية بخطة استراتيجية وضعت، خاصةً وأنه في هذه الحكومة يستعيد العراق”.

ونبّه خلال تصريحات صحفية إلى أن “قمة بغداد لا تركز على ملف معين سواء المتعلق بالتوترات بين بعض الدول فقط، بل ستجمع دول الجوار جميعاً وأية مصالح للعراق في هذا الحوار ستحسب كما أن واحداً من أهداف المؤتمر هو استعادة استقرار العراق”.

ويأتي المؤتمر في ظل أوضاع اقتصادية وأمنية معقدة يعيشها العراق، خاصةً مع انتشار فيروس كورونا الذي أنهك القطاع الصحي في البلاد.

في الوقت ذاته، يستعد العراقيون لانتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسط انسحاب قوى سياسية وإعلانها مقاطعة الانتخابات.

بشار الأسد حارس الحدود الإسرائيلية

وفي خبرٍ منفصل، علق الباحث والصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، مساء اليوم السبت، على سؤالٍ لأحد النشطاء اللبنانيين حول مصير سوريا بمخطط تل أبيب.

اقرأ أيضًا: هل سيجلس بشار الأسد وأردوغان على طاولة بغداد بمؤتمر قادة دول الجوار.. مصدر عراقي يكشف التفاصيل

وقال كوهين في تغريدة عبر صفحته على تويتر: “لا بديل عن سوريا آل الأسد، حتى لو وجدنا أوفى من حافظ وبشار وحافظ2 الشب”.

وأضاف: “سوريا على حدودنا وهي دولة طوق ومن كبرى الدول العربية ولها خط مع كل دول المنطقة، أي هزة فيها تأثر علينا”.

ومضى كوهين في القول: “منذ لقاء كسنجر حافظ 1974 وآل الأسد، يحرسون حدودنا أكثر من حرسهم لكرسي الحكم”، مؤكداً “هذا رأي القادة الأمنيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى