ملخص القلمون اليومي 22 11 2015
الوضع العام:
استهدف حاجز آية الكرسي المتواجد على أطراف مضايا مساء مس منطقة الكروم والمزارع على أطراف البلدة بإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه تحركات المدنيين هناك دون وقوع إصابات في حين جددت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 استهدافها لطريق قريتي إفرة وديرمقرن والمرتفعات الجبلية في قرية عين الفيجة إضافة لاستهداف بسيمة بالأسلحة الرشاشة والقناصة باتجاه التحركات هناك دون وقوع إصابات في حين تعرت مضايا وبقين لقصف مدفعي من حاجزي المعسكر والأتاسي استهدف أطراف مضايا من جهة الطريق العام إضافة لاستهداف مضايا بصاروخ من نوع كورنيت من حاجز الأوزة وسط استنفار كبير من حواجز النظام والحزب المحيطة بالمنطقة باتجاه مضايا وأطرافها والتحركات الموجودة هناك والأنباء تشير إلى ارتقاء مدني وإصابة آخرين بجروح ترافق هذا مع إطلاق رصاص كثيف بالرشاشات المتوسطة والثقيلة مصدره حواجز مرج التل والوزير والمطحنة استهدف الشوارع ومنازل المدنيين في بلدتي مضايا وبقين مساء اليوم ومن جهة أخرى تستمر قوات النظام وميليشياته بالتصعيد العسكري باتجاه الريف الشرقي لحمص حيث شن الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات الجوية باتجاه بلدتي مهين وحوارين وأطرافهما إضافة لغارات باتجاه شرق مهين وغربه من جهة صدد وأماكن تواجد مقاتلي تنظيم الدولة في مستودعات مهين مما أدى إلى دمار في منازل المدنيين في مهين وحوارين ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخ باتجاه الأماكن السابقة مصدرها النقط القريبة من الريف الشرقي لحمص منذ ليلة الأمس إلى اليوم
فيما تبنت حركة أحرار الشام الإسلامية العاملة في القلمون الشرقي مساء أمس استهدافها لمطار الناصرية في القلمون الشرقي بصواريخ من نوع غراد محققين إصابة مباشرة وفي سياق آخر تستمر المعارك على أطراف بلدة مهين وحوارين في الريف الشرقي لحمص بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات النظام وميليشياته بعد استقدام تعزيزات للأخير من الدريج والقلمون من عناصر وآليات لمحاولة استرجاع ما خسره حيث لا تزال من الأمس تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لليوم التاسع على التوالي استطاعت قوات النظام وميليشياته استرجاع مستودعات مهين بعد أن سيطر تنظيم الدولة عليها لأيام وذلك بعد معارك طاحنة مكثفة بغارات جوية استهدفت مواقع تنظيم الدولة اجبرتهم على ترك نقاطهم حيث قتل ثلاثة مقاتلين وجرح آخرين في صفوف التنظيم فيما قتل عدد من العناصر وجرح العشرات فضلاً عن خسارة أسلحة وآليات خلال المعارك الدائرة ومن جهة ثانية يستمر ثوار القلمون الغربي برباطهم على النقاط في جود القلمون الغربي لصد أي محاولة تسلل لميليشيا حزب الله كما يستمر ثوار وادي بردى برباطهم على الثغور على أطراف بسيمة وفي الجرود والجبل الشرقي لمدينة الزبداني بالاشتراك مع فصال أخرى
وفي سياق آخر ارتقت سيدة بالغة من العمر 35 عاماً في بلدة عرسال اللبنانية نتيجة نقص في الغذاء التي تعرضت له في مخيمات اللجوء في عرسال الأمر الذي يعانيه أغلب الاطفال والرجال والنساء والشيوخ جراء الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الجيش اللبناني على النازحين السوريين في المخيمات والجرود وتمنع عنهم كل شيء من غذاء وماء وشراب وكل مقومات الحياة ومستلزماتها
