أثار مقتل القيادي السابق في لواء "التوحيد" التابع للمعارضة السورية، محمد هلال زطيمة، المعروف بلقب "أبو مهند"، والذي اشتهر بمقولة "لأرجعها لـ 2011"، موجةً من الغضب في الجنوب السوري وتحديداً في محافظة درعا.
[caption id="attachment_396174" align="aligncenter" width="462"]

"لأرجعها لـ 2011" تذهب وقائلها بقصف النظام السوري لأحياء درعا المحاصرة[/caption]
"لأرجعها لـ 2011" تذهب وقائلها بقصف النظام السوري
ووفقاً لما أفادت به صفحاتٌ محلّية وناشطون، فقد لقي القيادي السابق في لواء "التوحيد" حتفه، مساء الجمعة، جرّاء قصفٍ عنيف نفّذته قوات النظام السوري على حي "طريق السد" في المدينة .
اقرأ أيضًا: تحرك برلماني بدولة عربية لقطع العلاقات مع بشار الأسد.. وكشف سبب حال دون “التطبيع معه”
وتداول ناشطون على نطاقٍ واسعٍ في وسائل التواصل الاجتماعي، نعوة القيادي المعارض الذي اشتهر بموقفه مع مجموعةٍ من ضباط النظام، وذلك على خلفية إقدام أحد العناصر التابعين لهم، بضرب أحد أبناء المدينة بالقرب من إحدى محطات الوقود، حيث انتشر مقطعٌ مصوّرٌ يوثّق القيادي المقتول وهو يرد على أحد ضباط النظام ويتهدده بإعادة المشهد إلى عام 2011.
style="font-size: 18pt;">وأشارت مصادر محلّية، إلى أنّ "زطيمة" لفظ أنفاسه الأخيرة جرّاء تعرّضه لإصاباتٍ بليغة بسبب القصف الذي نفّذه النظام على حي "طريق السد" المحاصر إلى جانب أحياء "درعا البلد" و"المخيم" التي حاصرها النظام منذ شهرين، لافتةً إلى أنّ الاستهداف الأخير للنظام أدى إلى سقوط عددٍ من المدنيين بين قتيلٍ وجريح.