قال دبلوماسيون اليوم الاثنين إن ألمانيا وفرنسا تسعىان إلى استهداف شركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل كجزء من جولة جديدة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بسبب الحرب في أوكرانيا.
ـ خطوة أوروبية جريئة ضد روسيا
ويأتي الاقتراح في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد المكون من 27 دولة التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن التحركات الرامية إلى تكثيف الضغط على روسيا، في الوقت الذي يماطل فيه الكرملين في جهود السلام التي يبذلها الرئيس دونالد ترامب.
وتجري المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، حاليا مشاورات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في إطار تحضيرها لحزمة العقوبات التاسعة عشرة على روسيا منذ غزو عام 2022.
وفي اقتراح مشترك تم تداوله الأسبوع الماضي، اقترحت ألمانيا وفرنسا، القوتان الاقتصاديتان، إدراج شركة لوك أويل النفطية المملوكة للقطاع الخاص وشركتها التجارية التابعة ليتاسكو على القائمة السوداء، حسبما قال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وقال دبلوماسيون إن الثنائي يضغط أيضًا لاستهداف مصافي التكرير في دول ثالثة تشارك في تصدير النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي والشركات التجارية التي تتعامل مع النفط الروسي.
وكان هناك أيضا دعوة لتشديد العقوبات على الشركات خارج روسيا التي شاركت في مساعدة موسكو على التحايل على العقوبات، بما في ذلك فرض قيود على المزيد من البنوك، واستهداف مخططات العملات المشفرة في آسيا الوسطى.