الشأن السوريسلايد رئيسي

لقاءات دولية مكثفة تتناول الملف السوري ومصير “الأسد” ورئيس وزراء إسرائيل يطير إلى واشنطن

تجري خلال الأسبوع القادم لقاءات دولية مكثفة تتناول العديد من القضايا من أبرزها الملف السوري وآخر التطورات فيه، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال أيام في واشنطن لبحث عدة ملفات هامّة بينها سوريا.

لقاءات دولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي

وذكرت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء بينيت سيلتقي هذا الأسبوع الرئيس الأمريكي بايدن في واشنطن، وسيبحث معه الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان وتعزيز العلاقات بين البلدين ولكن الملف الرئيس سيكون التصرفات الإيرانية والخطط لصدها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية “أوفير جندلمان”: “بعد عودة بينيت إلى البلاد، سيستقبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ثم سيزور مصر وسيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وكان الرئيس الأمريكي قد اعتبر أن تنظيمي “القاعدة وداعش انتشرا في سوريا وشرق إفريقيا، وأن هذا الأمر يشكل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة أكثر من أفغانستان التي انسحبت منها مؤخراً.

وأكدت الخارجية الأمريكية أمس السبت دعمها “للجهود الرامية لضمان حل سياسي في سوريا يتماشى مع قرار مجلس الأمن”.

وقالت عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي:”ندعم بقوة جهود مساءلة النظام السوري عن الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه”.

لقاء في موسكو

وكانت وسائل إعلام أردنية تحدثت عن لقاء آخر سيجري يوم الإثنين، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.

يأتي ذلك بعد لقاءات أجراها العاهل الأردني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن كأول زعيم عربي يلتقيه في واشنطن، حيث ناقش عدّة مشاريع إقليمية.

وحمل الملك الأردني إلى واشنطن مشروعاً حول سوريا تضمن خطة تقتضي تخفيف العقوبات على النظام السوري وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالوقت الذي يجري التنسيق بين الأردن وروسيا لضمان عودة سوريا إلى محيطها العربي وتخفيف الدور الإيراني، حيث ستلعب المملكة دوراً بإزالة العوائق العربية حيال الأمر.

اقرأ أيضاً : الملك عبد الله يزور بوتين خلال أيام حاملاً ملفات هامة بينها سوريا والأخير يتحدث عن أولوياته

قمة بغداد

وستجري في الـ28 من الشهر الجاري قمة بغداد التي جاءت بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد.

وذكرت مصادر عراقية أن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه”.

وأكد أنّ “الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة”، لا سيما أن الدعوات وصلت إلى ألد أعداء الأسد انطلاقاً من أردوغان ووصولاً للزعماء العرب في السعودية وقطر وغيرهما.

ويسعى العراق لاحتضان قمة تضم 10 دول من دول الجوار بالإضافة إلى مشاركة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قطر والإمارات ومصر والسعودية وإيران وتركيا لنقاش قضايا هامة بينها سوريا.

لقاءات دولية مكثفة تتناول الملف السوري ومصير "الأسد" ورئيس وزراء إسرائيل يطير إلى واشنطن
لقاءات دولية مكثفة تتناول الملف السوري ومصير “الأسد” ورئيس وزراء إسرائيل يطير إلى واشنطن

اقرأ أيضاً : عرّاب قمّة بغداد.. من هو الزعيم الذي منع بشار الأسد من حضور قمة تحديد مصير الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى