أخبار العالم العربيالشأن السوريسلايد رئيسي

طهران تروج لدخول الباخرة الإيرانية المياه الإقليمية السورية.. ومصدر يكشف الوجه الآخر للخبر

أفادت وسائل إعلامية موالية لإيران وحزب الله، أن الباخرة الإيرانية المحملة بمادة المازوت دخلت المياه الإقليمية السورية.

هل دخلت الباخرة الإيرانية سوريا!؟

في حين، ذكر موقع “تانكر تراكرز” المتخصص في تتبع حركة السفن، اليوم الخميس، أن الأنباء بخصوص دخول سفينة إيرانية المياه السورية وتفريغ حمولتها هناك من أجل نقلها إلى لبنان، عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.

وأوضح الموقع أن الناقلة التي وصلت قبل أيام إلى سوريا تحمل 730 ألف برميل من النفط الخام الإيراني وليس البنزين، بما لا يفيد لبنان.

كما أضاف أنه عادة ما يتم تسليم النفط الخام عدّة مرات في الشهر تلبيةً لاحتياجات سوريا وليس احتياجات الجار اللبناني.

طهران تروج لدخول الباخرة الإيرانية سوريا

وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أكدت وكالة “فارس” الإيرانية، أن الباخرة الإيرانية المحملة بالمازوت، دخلت المياه الإقليمية السورية أمس الأربعاء.

وأشارت إلى أنها ستفرغ حمولتها في سوريا لتنقل لاحقاً بالصهاريج إلى لبنان.

وكان الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصرالله، قال إن سفناً محملة بالوقود والمازوت انطلقت من إيران وستصل قريباً جداً البلاد.

جعجع يحمّل سوريا مسؤولية أزمة المحروقات

وفي أواخر الشهر الفائت، قال سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على منصة تويتر: “رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الطاقة يتحملون سوية مسؤولية استمرار الأزمة، ولا سيما أن الحل موجود ومتوافر ويعطي نتائج فورية ألا وهو تحرير السوق فوراً”.

رئيس حزب القوات اللبنانية، واصل تصريحاته: “أما فيما يتعلق بباخرة السيد حسن الموعودة فهذه لا تعدو كونها مزحة صغيرة وسمجة في خضم المأساة التي نعيشها، إذ لو أن استيراد المحروقات من إيران يحل مشكلة لكانت إيران حلت مشكلة سوريا منذ سنوات، لأننا جميعنا نعرف أن إيران ملتزمة التزاماً كاملاً لا لبس فيه ببقاء الأسد ومصيره”.

وأردف القول: “ومرفأ بانياس موجود، ومرافئ سوريا أخرى موجودة، فضلاً عن المرافئ الإيرانية، وعلى ذمة الراوي البنزين الإيراني موجود، فلماذا لم تحل إيران مشكلة حليفها بالدرجة الأولى لو أن لديها حلاً لأزمة المحروقات؟”.

وزاد: “فاقتراحي على السيد حسن أن تعمد إيران إلى حل مشكلة سوريا بالمحروقات فتحل فوراً نصف مشكلة لبنان. وأخيراً لا حل لأزمة المحروقات فعلياً إلا بتحرير السوق، ولا حل لأزمة لبنان إلا بتحرير الدولة ممن هم في مواقع السلطة في الوقت الحاضر”.

اقرأ أيضا: بشار الأسد يشعل غضب جعجع.. والأخير يوجه مقترحاً لـ نصرالله ويكشف طريقة لحل أزمة المحروقات في لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى