أخبار العالمسلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| مذيعة أمريكية تكشف عن وعود مسؤول بـ حركة طالبان لها.. وفتيات أفغانيات تزوجن بمطار كابل

شاركت مذيعة شبكة “CNN”، كريستيان أمانبور ، اليوم السبت، مقطعاً مصوراً من تغطيتها الصحفية من أفغانستان في عام 1996، حيث كانت واحدة من أوائل الصحفيين الذين قابلوا مسؤولًا من حركة طالبان في محطة إخبارية غربية.

مذيعة أمريكية تكشف وعود مسؤول بـ حركة طالبان لها

بدأت المذيعة الأمريكية بعد 25 عاماً، في مقطع فيديو جديد وقبل عرض المقابلة القديمة بالسؤال: “هل تغيرت حركة طالبان حقًا!؟”.

يظهر الفيديو المذيعة الأمريكية وهي تجري مقابلة مع رئيس المكتب السياسي في حركة طالبان محمد ستانيكزاي، وعندما سألته ما الذي ستفعلونه بشأن قضية المرأة، قال: “أعلم أنه في وسائل الإعلام الغربية خصوصاً يتم الترويج لنا أننا ضد تعليم النساء وهذا ليس صحيحاً”.

وأضاف: “ولكن لا يمكن للفتيات الذهاب إلى المدرسة، لقد ذهبنا إلى المدارس هنا وكانت جميعها مغلقة”، متابعاً “قلنا إنه في الوقت الحالي فقط لا يجب عليهن الحضور إلى المدارس والمكاتب إلى أن نتمكن من التوصل إلى نوع من الحل أو إلى أن نؤمن لهن أماكن منفصلة ليتمكن من التعليم والعمل في المكاتب”.

اقرأ أيضًا: طالبان تعرض أحدث فيديو لمنزل “الزعيم الروحي” للحركة.. شاهد كيف يبدو

حركة طالبان تمنع النساء من العمل

وردّاً على سؤالٍ آخر للمذيعة الأمريكية حول النساء العاملات ومن عليهن العمل لدعم أنفسهن، قال ستانيكزاي: “عن هؤلاء النساء لقد قررنا أن بعضهن ممن يعملن في المؤسسات الحكومية عليهن البقاء في المنزل وسوف يتم الدفع لهن في المنزل”.

 

وفي مقطع فيديو حديث، قالت أمانبور: “محمد ستانيكزاي، الذي كان حينها نائب وزير الخارجية في طالبان، الآن يترأس مكتبهم السياسي في الدوحة”، مضيفةً “حيث يقول هو وزملاؤه نفس الأشياء ونفس الوعود الآن”.

فتيات أفغانيات تزوجن في مطار كابل

وعلى صعيدٍ متصل، أُجبرت أسر أفغانية فتياتها على الزواج في مطار كابل، بهدف تأمين خروج آمن لهن من البلاد، عقب سيطرة طالبان على معظم أنحائها، الشهر الماضي، وفقاً لتقرير أعدته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين معنيين بالتعامل مع اللاجئين الأفغان في الإمارات كتبوا برقية دبلوماسية بشأن القضية، مؤخراً.

الشبكة أوضحت أن البرقية أشارت إلى حالات لنساء وفتيات تم إجبارهن على الزواج من رجال كانوا على قائمة المرحلين، أو وصلن الإمارات مع رجال ادعوا بأنهم أزواجهن، فقط بهدف الخروج من أفغانستان.

ولفتت إلى أن الأسر دفعت للرجال المؤهلين لمغادرة البلاد آلاف الدولارات للزواج أو التظاهر بأنهم أزواج بناتهم، ليتمكن من الفرار.

وبحسب تقرير الشبكة، فإنه لا يزال من غير الواضح مدى انتشار هذه الظاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى