بالفيديو|| قناص بوحدة “المستعربين” يتسبب بإعلان مئات الجنود “التمرّد” على قيادة الجيش الإسرائيلي
كشفت قناةٌ عبريّة، اليوم الأحد، عن إعلان المئات من جنود الجيش الإسرائيلي حالة التمرّد على قيادة الجيش، مرجعةً السبب إلى قناص إسرائيلي في وحدة المستعربين الإسرائيلية.
إعلان مئات الجنود “التمرّد” على قيادة الجيش الإسرائيلي
وفي التفاصيل، قالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، اليوم الأحد، إنّ المئات من الجنود الإسرائيليين قد أعلنوا حالة التمرد على قيادة الجيش، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مطالبتهم القيادة بتغيير أوامر إطلاق النار في مواجهة الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
בעקבות מותו של סמ"ר בראל שמואלי – מאות לוחמים קוראים ברשתות: "שחררו לנו את הידיים". המחאה מציפה טענות לפיהן הכוח ביקש אישור לפתוח באש ונענה בסירוב מצד המפקדים. לפי התחקיר המבצעי, שעדיין מתנהל, הטענה לא נכונה@roysharon11 #חדשותהערב pic.twitter.com/sLV7kQEAUX
— כאן חדשות (@kann_news) August 30, 2021
مقتل قناص إسرائيلي بوحدة “المستعربين”
ووفقاً لما أفادت به الهيئة، فإنّ حالة التمرّد بين صفوف الجنود الإسرائيليين قد اندلعت على خلفية مقتل قناصٍ إسرائيلي ينتمي لوحدة المستعربين، قبل أسبوعين على الحدود مع قطاع غزة.
ولقي القناص حتفه على يد شابٍّ فلسطيني، خلال المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية التي اندلعت على الجدار الحدودي بين إسرائيل وغزة، بعد إطلاقه النار عليه، وذلك في ظلٍّ استنفارٍ إسرائيلي على حدود القطاع ينذر بتصعيدٍ محتمل مع الفلسطينيين مجدداً.
أمّا فيما يتعلّق بالحملة، فقد تركزت حملة “تمرّد” الجنود الإسرائيليين على قيادة الجيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي على موقعي “إنستغرام” و”تيك توك”، إذ اتخذوا من صورة جنديٍّ إسرائيلي عاري الصدر رمزاً للحملة التي انطلقت تحت شعار “أطلقوا أيديهم”، وذلك تعبيراً عن مطلبهم في تغيير أوامر إطلاق النار، زاعمين أنّ قيادة الجيش الإسرائيلي تمنعهم من الدفاع عن أنفسهم.
وقبل يومين، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “إسرائيل اليوم”، بأنّ نتائج التحقيق حول مقتل القناص بارئيل شموئيلي البالغ من العمر 21 عاماً، بيّنت “الفشل العملياتي والاستخباراتي” لدى الجيش الإسرائيلي.
ووفقاً للتحقيق، فإنّ الفشل نابعٌ من تصوّرٍ خاطئ لدى قيادة الجيش الإسرائيلي في الجنوب، حيث لم يأتِ في حسبانهم سيناريو اقتراب مسلح فلسطيني إلى الجدار الحدودي، ليطلق النار من “مسافة صفر” على جندي إسرائيلي، من خلال الفتحات الموجودة في الجدار الإسمنتي المحيط في قطاع غزة، وهي فرضيةٌ دعّمتها مشاهد مصورة أظهرت فلسطينياً وهو يُطلق النار من مسدسه على الجندي، من مسافةٍ قريبةٍ للغاية، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.
وفي وقتٍ لاحقٍ، وتحديداً في تاريخ الـ 30 من آب/ أغسطس، أعلن مستشفى سوروكا في إسرائيل، عن وفاة القناص شموئيلي متأثراً بالجروح البالغة التي أُصيب بها.
يُشار إلى أنّ الفلسطينيين كانوا يتظاهرون حينها في الذكرى السنوية الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى، حيث أصيب 41 متظاهراً فلسطينياً، برصاص القناصة الإسرائيليين، فيما توفّي اثنان منهما في وقتٍ لاحق، متأثرين بجراحهما.
إلى ذلك، كشف التحقيق أنّ الجندي المقتول بارئيل شموئيلي، تمكّن من إصابة خمسة متظاهرين، قبل أن يقتله أحد الفلسطينيين المسلحين.
مواضيع ذات صِلة : فشل استخباراتي وغضب شعبي عقب مقتل القناص الإسرائيلي على حدود غزة
بدورها، أعلنت عائلة القناص المقتول عن رفضها نتائج التحقيق الأولية، مطالبةً بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت.