سخر معارضون للنظام السوري وشخصيات سياسية وصحفية هامة، اليوم الثلاثاء، من الزيارة غير المعلنة للرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
زيارة بشار الأسد إلى موسكو تثير ضجة
أثارت زيارة الرئيس السوري إلى موسكو سرّاً، أمس الإثنين، ضجة كبيرة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
[caption id="attachment_401340" align="alignnone" width="1200"]

هكذا علق مغردون معارضون وشخصيات هامة على شحن بشار الأسد سرّاً إلى موسكو[/caption]
يقول المحلل السياسي رضوان زيادة، متسائلاً: "لماذا تم شحن الأسد مجدداً لموسكو هو وفريقه المصاب بالكورونا حتى اضطر بوتين إلى العزل بعدها!".
وأضاف: "بوتين كعادته فرض على صنيعه مجدداً تنازلات لصالح الشركات الروسية ورهن مزيد من الأراضي وإجباره على عدم رفض الأوامر الروسية في درعا و إدلب التي يبدو أن روسيا لا ترغب التصعيد العسكري فيهما".
وتابع: "الأسد يتحدث اليوم عن الحصار اللأخلاقي واللاإنساني. المجرم الذي قتل نصف مليون سوري بالبراميل وبالسلاح الكيماوي والحصار والجوع والرصاص والصواريخ وشرد نصف شعبه لاجئاً ونازحاً، لديه الجرأة ليتحدث بعدها عن الأخلاق. إنه نموذج بائس لمريض اعتاد الكذب كهواية والقتل والتعذيب كطريقة وحيدة للحكم".
إلى ذلك، علق غسان شربل رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، قائلاً: "بطريقة استقباله الأسد، هل أراد بوتين تسليط الضوء على الفارق بين حصاد التدخل الروسي في سوريا وحصاد التدخل الأمريكي في أفغانستان؟".
من جهته، قال السياسي الكردي عبد الباسط سيدا: "وجود القوات الأجنبية في سوريا يعرقل توافق السوريين. هذا ما قاله الرئيس الروسي بوتين في اجتماعه مع بشار الأسد في موسكو. كلام عام، ولكن التفاصيل هي المشكلة. ماذا عن ميليشيات حزب الله، والميليشيات العراقية والأفغانية والحرس الثوري الإيراني والقوات الروسية نفسها، من الذي شرعنها؟".
net/nfiles/2021/09/IMG_٢٠٢١٠٩١٤_١٥٢٦٣٣.jpg" alt="" width="1031" height="550" />