ملخص القلمون اليومي 23-7-2015

الوضع العام:
شهدت سماء القلمون مساءأمس تحليق مكثف للطيران المروحي حيث قام الطيران بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة باتجاه مدينة الزبداني وجبلها الشرقي خلال عدة طلعات مساء أمس, ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي من الحواجز المحيطة بالمدينة باتجاه المدينة وشوارعها.
فيما تعرضت جرود بلدة هريرة في وادي بردى من جهة الجبل الشرقي للزبداني لقصف بأربعة براميل متفجرة خلال طلعة جوية من الطيران المروحي, كما تعرضت بلدة حفير الفوقا في القلون الغربي لإطلاق رصاص بالرشاشات والأسلحة القناصة باتجاه المدينة من النقاط العسكرية التابعة لقواات النظام المتمركزة بالقرب من البلدة.
فيما استمر اليوم مسلسل القصف المدفعي والصاروخي من الحواجز المحيطة بالمدينة إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف البلد, في حين شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات الجوية صباحاً باتجاه مدينة الزبداني مستهدفاً إياها بالصواريخ الفراغية وفي سياق متصل استهدف حاجزي الاستراحة والحوارات المدينة بصواريخ من نوع أرض أرض في حين ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة باتجاه المدينة.

على الصعيد العسكري:
لا تزال تدور المعارك في محيط مدينة الزبداني بين الثوار من جهة وقوات النظام وحزب الله وميليشيا أخرى من جهة ثانية, حيث تستمر محاولات النظام بالتقدم باتجاه المدينة لاقتحامها دون أي جديد يذكر حيث استطاع الثوار صد هجوم للحزب من جهة بلدة سرغايا ومن جهة منطقة الشلاح في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة  وذلك بعد اشتباكات عنيفة أردا الثوار خلالها قتلى وجرحى في صفوف الحزب وقوات النظام, فضلاً عن إجبارهم على التراجع إلى مواقعهم السابقة فيما استمرت الاشتباكات اليوم على عدة محاور في محيط المدينة لكن بوتيرة أخف.

أخبار متنوعة:
أصدرت الهيئة الشرعية في مدينة الرحيبة بيان للمرة الأخيرة بشأن الثوار العزاب من خارج مدينة الرحيبة ونظراً للضرورات الأمنية ولم تتحمله المدينة من عبئ كبير على أهلها وقاطنيها فقد تقرر مايلي :
– تُخلى جميع مقرات الوافدين الذين لا يضمهم فصيل.
– يبقى المتزوج الوافد المجاهد في البيت الذي أستأجره مع زوجته ، وفي حال خلو البيت من الزوجة يُسلم لصاحبه.
– كل مجاهد يتبع لفصيل عليه أن يغادر إلى فصيله ، أو على موقع من مواقع الجهاد خارج مدينة الرحيبة.
– يُعطى مهلة 48 ساعة لتنفيذ هذا القرار.
وبعدها كل مخالف يستوجب المسؤلية.
وفي سياق متصل قام الدكتور نوفل – رئيس المجلس المحلي في مدينة الرحيبة – البارحة  بوضع نفسه تحت تصرف الهيئة الشرعية حيث سلم نفسه إليها في مقرها بعد كفالته و بصفته الشخصية لعودة سجين – مهران جريش – بعد إفراج مؤقت عنه خلال فترة عيد الفطر ولم يعد حتى الآن ويعتبر الدكتور نوفل من الأشخاص المحبوبين في مدينة الرحيبة ويشهد له الجميع بمواقفه الشجاعة وعقله المتزن إضافة لقراراته السديدة والصائبة.