اخبار سوريا

ماذا حققت ملحمة حلب الكبرى في يومها الثاني ؟

تواصل فصائل الثوار ضمن غرفتي فتح حلب، و جيش الفتح طريقها في معركة الغضب لفك الحصار عن حلب في يومها الثاني على التوالي محرزة تقدماً كبيراً، و السيطرة على عدة مناطق جنوب غرب حلب، فيما أطلق مغردون وسم ” ملحمة حلب الكبرى ” لدعم المعركة إعلامياً .

و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب أنّ الثوار سيطروا بعد ظهر اليوم الاثنين الواحد من أغسطس آب الجاري على كامل مخيم حندارات في ريف حلب الشمالي بعد استعادتهم النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام فجر اليوم، وتم مقتل، و جرح العديد من عناصر النظام، وميليشياته .

كما أعلنت فصائل الثوار عصر اليوم عن بدء اقتحام مواقع قوات النظام في قرية ” الشرفة ” التي تعتبر البوابة لكلية المدفعية في الراموسة جنوب حلب مع تمهيد مدفعي، و صاروخي، و بعد كسر الخطوط الدفاعية الأولى في القرية ، ومقتل العديد من جنود الأسد، و من بينهم المقدم ” تحسين ديب ” قائد القوة المكلفة بالدفاع عن القرية، ثم بعدها بقليل بسطوا سيطرتهم على القرية بشكل كامل، و تابع الثوار طريقهم، و تم بسط السيطرة الكاملة على تلة المحروقات المتاخمة لقرية الوضيحي الاستراتيجية، وعلى معمل الزيت، و معمل البرد، و لا يزال التقدم مستمر . بحسب ما أفاد مراسل الوكالة .

و أضاف مراسل الوكالة أنّ الثوار أعلنوا عن تدمير عربة BMB لقوات النظام على حاجز الراموسة جنوب حلب بعد استهدافها بصاروخ تاو ، كما تم تدمير رشاش على أطراف كلية مدفعية الراموسة، ومقتل طاقمه، كما قامت قوات النظام بتفكيك أسلحتها، و محاولة لنقل عتادها من مدفعية الراموسة خشية سقوطه غنيمة بيد الثوار، وخلال 24ساعة فقط تم مقتل أكثر من مئة عنصر أغلبهم من مدرسة الحكمة، وبينهم ضباط من رتب رفيعة، فيما تغص مشافي حلب جميعها بالجرحى بمعركة حلب منذ انطلاقها، وحتى الساعة.

و أوضح مراسل الوكالة أنّ قوات النظام تحاول جاهدةً بقصفها العنيف مدعومة بسلاح الجو الروسي الذي قصف كلاً من ريف المهندسين بريف حلب الجنوبي الغربي، و بلدة خان طومان التي اعتبرتها قوات النظام من أهم معاقل جيش الفتح، ومناطق أخرى بغية إيقاف المعركة لكن دون جدوى وسط معارك عنيفة من طرازها الأول ضمن الثورة السورية كما شهدت المنطقة تحليق مكثف لطيران غريب في الأجواء اعتقد ناشطون أنّه تابع للتحالف الدولي.

و في الغضون ذكر ناشطون بأن  قوات النظام حاولت منع حالات هروب جماعية للشبيحة  بعدة إعدامات ميدانية بحق مجموعاتهم، واستعانت بعناصر الشرطة لسد النقص في العنصر البشري لديها حيث تم استجلاب 20 عنصر من الشرطة إلى حي الحمدانية.

من ناحية أخرى أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم ” ملحمة حلب الكبرى” على موقع تويتر تزامناً مع إطلاق الثوار معركة لفك الحصار عن مدينة حلب ، وقال ناشطون إنّ معركة فك الحصار عن حلب ليست حرباً عسكرية فحسب، بل هي معركة سياسية، وأخلاقية، و معنوية، وأضاف بعضهم أنّ الأمّة تواجه ” حرباً صليبية صفوية “، ولا خير في شخص لم يكن له موقف مشهود فيها بالنفس، أو المال، أو الكلمة.

يذكر أنّ فصائل الثوار قد فرضت السيطرة على كل من : (مشروع١٠٧٠، مدرسة الحكمة، تلة مؤتة، تلة أحد، تلة المحبة، كتيبة الصواريخ، قرية العامرية، تلة الجمعيات، سواتر السابقية ) في الأمس .

IMG-20160801-WA0103

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى