شاهد بالفيديو

بالفيديو|| تركي الفيصل يكشف خطراً وجوديّاً أكبر من “القاعدة”… وروسيا تتجهز لأخذ مواقع أمريكا في الخليج

كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، عن خطرٍ وجوديٍّ يهدد المنطقة أكثر من تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أنّه يفتك حالياً بعددٍ من الدول العربية.

تركي الفيصل يكشف خطراً وجوديّاً أكبر من “القاعدة”

وخلال كلمةٍ ألقاها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق، اليوم الأحد، في إمارة الشارقة، قال “الفيصل” إنّ الإرهاب ليس إرهاب القاعدة والجماعات المسلحة، بل هو إرهاب كل القوى والميليشيات المدعومة من إيران في كلٍّ من العراق وسوريا واليمن، مشيراً إلى أنّه إرهابٌ عابرٌ للحدود ويشكّل تهديداً وجوديّاً لمفهوم الدولة الوطنية في المنطقة.

وأكد رئيس الاستخبارات الأسبق على “ضرورة دحره (الإرهاب) والقضاء عليه والبحث عن الظروف المناسبة لمعالجة أسبابه لأنّ انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي يعدُّ سبباً رئيسياً لانتشار الإرهاب”، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية “إيجاد العلاقات السويّة بين الدولة والمجتمع وتعزيز المشروعات التنموية”، معتبراً أنّ على الحكومات أن تكون سبّاقة في الاستجابة إلى متطلبات الإصلاح.

إلى ذلك، أشار الفيصل إلى أنّ الإقليم العربي بكافة مؤسساته “ضعيف وهش” حالياً، الأمري الذي أتاح الفرصة لخلق “فراغ استراتيجي” يهدد وحدة البلدان ونسيجها الاجتماعي، داعياً إلى تعزيز العمل العربي المشترك لإصلاح هذا الخلل.

وختم كلمته بالقول إنّ “الأوضاع الداخلية في بلداننا العربية ضعيفة ولا بدّ لنا من إجراء إصلاحاتٍ تستجيب لتطلعات الدول العربية بعيداً عن نزعات التطرف والإرهاب” لأنّه خطرٌ استراتيجي يهدد الدول العربية ويجب مواجهته حتى تنعم بالاستقرار، على حدّ تعبيره.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| أمير سعودي يكشف عمّا فعله الملك عبد العزيز المؤسس مع لاجئ عراقي طلبته بريطانيا

روسيا تحضّر لتخلف أمريكا كحافظ لأمن الخليج

وضمن إطار مسعاها لاستغلال “الفراغ الاستراتيجي” الذي أحدثته الولايات المتحدة بخفض قواتها في المنطقة، فضلاً عن عزمها على العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، عادت روسيا لطرح مبادرتها لأمن الخليج.

وتحقيقاً لهدف اتخاذها كحافظٍ “لأمن الخليج” عوض واشنطن، سعى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لاستغلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد لقاء مع “ترويكا” خليجية برئاسة وزير خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني.

وركّز اللقاء الذي جمع الروس بالخليجيين عرض “نسخة معدلة” من المبادرة الروسية، تمّ التخلي فيها هذه المرّة عن تسمية الخليج بـ”الفارسي” التي كانت مطروحةً في النسخة الأولى، إذ تأخذ “النسخة المعدّلة” بعين الاعتبار التهديدات التي تشكّلها الصواريخ الإيرانية، والمشاكل الإقليمية الأخرى، كما تخلّت عن الدعوة الفورية إلى انسحاب القوات الأجنبية من المنطقة.

وخلال بيانٍ خاص، قالت الخارجية الروسية إنّ الجانبين “بحثا مجمل المسائل المتعلقة بالتطوير اللاحق لعلاقات روسيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك عقد جلسةٍ جديدة للحوار الاستراتيجي بين الجانبين على مستوى وزراء الخارجية”.

يُشار إلى أنّ النسخة المعدلة من المبادرة التي سبق لروسيا أن طرحتها قبل عشرين عاماً، تستعرض تبني إجراءاتٍ تدريجية لإحلال الثقة في العلاقات بين دول الخليج العربية وإيران، وتوفير أطرٍ ضامنة لتحاشي المواجهة العسكرية.

وإضافةً لما سبق، تركز المبادرة الروسية على مسألة الالتزام بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واحترام السيادة وحرمة الحدود القائمة واحترام الوحدة الإقليمية لكلّ دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتحريم استخدام القوة واللجوء إلى الحل السلمي للخلافات واحترام مصالح جميع الأطراف الإقليمية، وهي قواعدٌ لطالما سعت إيران لانتهاكها.

كما تهدف المبادرة إلى البدء بمشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف بمشاركة ممثلين عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك لتوفير ما يمكن اعتباره “غطاء دولياً” للتوافقات التي يمكن التوصل إليها خلال تلك المشاورات.

بالفيديو|| تركي الفيصل يكشف خطراً وجوديّاً أكبر من "القاعدة"... وروسيا تتجهز لأخذ مواقع أمريكا في الخليج
بالفيديو|| تركي الفيصل يكشف خطراً وجوديّاً أكبر من “القاعدة”… وروسيا تتجهز لأخذ مواقع أمريكا في الخليج

اقرأ أيضاً : فيديو نادر لـ الملك سلمان بن عبد العزيز يؤدي “العرضة السعودية” ينشر في اليوم الوطني السعودي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى