أخبار العالمسلايد رئيسي

طالبان تحشد عسكريّاً لأولى حروبها الخارجية في دولة لروسيا قاعدة عسكرية فيها وموسكو تحذّر

أفادت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن مصادر رفيعة وزارة الخارجية، اليوم الخميس، أنّ موسكو تلقّت أنباءً تفيد بدفع طاجيكستان وأفغانستان قواتٍ عسكريّة إلى منطقة الحدود بينهما محذرةً الطرفين من تدهور الأمور.

 

طالبان تحشد عسكريّاً لأولى حروبها الخارجية

ووفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسيّة، فقد حثّت موسكو كلّاً من حليفتها طاجيكستان التي تمتلك فيها قاعدةً عسكريّةً عززتها مؤخراً بمعدّاتٍ عسكريّة متطورة، وحركة طالبان على حلّ الخلاف بأسلوبٍ مرضٍ للطرفين.

رئيس طاجيكستان يرفض الاعتراف بحكومة طالبان

يُشار إلى أنّ رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمان، قد رفض الاعتراف بحكومة “طالبان” في العاصمة الأفغانية كابل، وذلك عقب سيطرة الحركة الإسلامية على مفاصل الحكم في أفغانستان.

أمريكا تشعر بالقلق

وفي هذا السياق، عبّر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الأربعاء، عن قلقه بشأن احتجاز طيارين أفغان درّبتهم الولايات المتحدة، وأفرادٍ آخرين في طاجيكستان، بعد فرارهم عبر الحدود من أفغانستان.

إلى ذلك، وقبيل إتمام الجانب الأمريكي عملية الانسحاب من أفغانستان، نقل أفراد القوات الجويّة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة، عشرات الطائرات الحربية عبر الحدود إلى طاجيكستان، وأوزبكستان وتمّ احتجازهم هناك.

 

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| مسؤول في طالبان يفجّر مفاجأة على الهواء حول “الكعب العالي” ويكشف خطوةً ستتخذها الحركة

 

والأسبوع الفائت، ندّد نائب رئيس حكومة “طالبان” المؤقتة، عبد الغني برادر، بتدخل طاجيكستان في الشؤون الداخلية لأفغانستان، كما حذّر برادر، خلال إحدى المقابلات التفلزيونيّة، من أنّ “طاجيكستان تتدخّل في شؤوننا… ولكل فعل ردّ فعل”.

موسكو تعزز قاعدتها في طاجيكستان

الجدير ذكره، أنّ روسيا تمتلك قاعدةً عسكرية تعرف بالقاعدة “201” في طاجيكستان، وقامت مؤخراً بإعادة تجهيزها بشكلٍ مكثّف على خلفية تغيرات الوضع في أفغانستان.

وتعتبر روسيا قاعدتها العسكرية في طاجيكستان، عنصراً أساسيّاً في الوجود العسكري الروسي في آسيا الوسطى، وشدد وزارة الدفاع الروسيّة مؤخراً على أنّ الوحدات المنتشرة فيها “مستعدةٌ في أيّ وقت لتغطية الحدود مع أفغانستان والردّ السريع على زعزعة استقرار الوضع في المنطقة”، على حدّ تعبيرها..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى