الشأن السوريالتقارير المصورةسلايد رئيسي

بالفيديو|| عدسة “ستيب” ترصد تجنيد فتيات بصفوف قوات قسد لأهدافٍ قوميّة

تشهد صفوف قوات قسد في الآونة الأخيرة عملية فرز للعناصر المتطوعين في صفوفها من خلال إخضاع الشباب والفتيات المنتسبين إليها لدوراتٍ فكرية وعسكرية، سعياً لتحقيق أهدافٍ قومية، أولها رفد حزب العمال الكردستاني بمقاتلين جدد وثانيها حماية قيادات الحزب العاملة في مناطق شمال شرق سوريا تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
قوات قسد تفرز منتسبيها وتكلّفهم بعدّة مهام

وتلجأ قوات “قسد” لاختيار العناصر المتطوعين في صفوفها الذين يبلغون من العمر دون 19 عاماً للقيام بمهام مرافقة وحماية قيادات حزب “العمال الكردستاني” النشطة بمناطق شمال شرق سوريا، وكذلك لإرسالهم للقتال في جبال قنديل، إضافةً للزج بهم في المعارك إلى جانب عناصر الحزب المتمترسين على خطوط التماس مع الفصائل السورية المسلّحة الموالية لأنقرة.

عدسة “ستيب” ترصد تجنيد فتيات بصفوف “قسد”

وفي السياق، رصدت عدسة وكالة “ستيب” الإخبارية، جانباً من إخضاع فتياتٍ من أبناء محافظتي الرقّة والحسكة وكذلك مدينة منبج لدوراتٍ عسكرية وفكرية مغلقة بإشراف قياداتٍ من “وحدات حماية الشعب” الكرديّة وحزب العمال الكردستاني. يُشار إلى أنّ الدورة العسكريّة الواحدة التي عادةً ما تضم 75 فتاة وشاب، تمتد ما بين فترة (60 إلى 90 يوماً)، حيث تنقسم الدورة إلى جزأين: الجزء الأول عسكري والجزء الآخر فكري يكون الولاء فيه بالدرجة الأولى لـ “حزب العمال الكردستاني” والمرتبة الثانية لقيام “الدولة الكردية” المنتظرة.

اقرأ أيضًا: شاهد نزوح الأهالي بالتزامن مع التصعيد العسكري بين قوات قسد و قوات المعارضة السورية في ريف الحسكة

 

زيادة ملحوظة في عمليات فرز المتطوّعين بصفوف “قسد”

الجدير ذكره، أنّ صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، قد شهد في الآونة الأخيرة زيادةً ملحوظةً في عمليات فرز المقاتلين المتطوّعين في صفوفها بهدف إنشاء قاعدةٍ عسكرية فكرية قومية جديدة تابعة لها ضمن مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى