شاهد|| أفغاني يكشف بالصور ما فعلته به طالبان بسبب ميوله الجنسية المثلية
كشف أفغاني “مثلي” لموقع متخصص في أخبار المثليين، تفاصيل معاناته بعد سيطرة طالبان على السلطة في بلاده ومطاردة عناصرها لأفراد مجتمع “الميم”، الأمر الذي دفعه للاختباء والتخلي عن طموحاته في التعليم.
– أفغاني مثلي يتكلم عن معاناته
نشر موقع “بينك نيوز”، يوم أمس الجمعة، تقريراً كشف فيه أن المدعو سهيل، كان يدرس في كلية الطب قبل سيطرة طالبان على البلاد، إلا أنه بعد سيطرتها اضطر للهروب والفرار من منزله بسبب ميوله الجنسية.
وقال سهيل، حسبما نقله الموقع: “أعيش كسجين، بعد كنت أعيش في منزلي مع عائلتي، وبعد أن هاجمتني طالبان، لم أتمكن من العيش في منزلي لأنهم يعرفون الآن من أنا”.
ويضيف “الآن أعيش في منزل مختلف، عائلتي لا تعرف أي شيء عن ميولي الجنسية وإذا أخبرتهم سأفقد دعمهم أيضاً”.
أما بالنسبة لقصته، يروي سهيل أنه ذهب للحصول على جواز سفر ونسخة من شهادة ميلاده. وعندما وصل إلى المكتب مرتديا سروال جينز وقميص، أمسكه أحد أعضاء طالبان من يده.
وأضاف أنه سأله لماذا يرتدي ملابس غربية، قبل أن يأخذه إلى مكتبه بعد أن شك في ميوله الجنسية، وهناك استجوبه وضربه رفقة اثنين آخرين، وصب أحدهم إبريق شاي ساخن عليه.
وتمكن من مغادرة المكتب بعدها، ولكنه فرّ من المنزل ليختفي بعد أن بات معروفاً لعناصر الحركة، وأشار إلى أنه على الرغم من أن الحياة لم تكن سهلة للمثليين في أفغانستان، إلا أن سيطرة طالبان على البلاد أطلقت العنان لموجة من العنف الجسدي ضدهم ما دفع الكثير منهم إلى الاختفاء عن الأنظار وتغيير أسمائهم.
والجدير ذكره أن شبكة “سي إن إن” الأميركية، قالت في وقتٍ سابقٍ: “إن أفراد مجتمع الميم تحدثوا لها عن الرعب الذي يعيشونه رغم أن الحركة لم تعلن بعد عن الطريقة التي ستتعامل بها معهم”.
تابع المزيد:
))مصور تركي يفوز بصورة مؤثرة لأب سوري وطفله بجائزة دولية لعام 2021 تحمل اسم “مشقة الحياة”
)) بالفيديو|| فتاة منقبة تحمل شيئاً مخيفاً بيدها في ظروف غامضة وتسير في أحد شوارع دولة خليجية
