الشأن السوريسلايد رئيسي

المخابرات التركية تلقي القبض على قادة من “الشيشان” وتحرير الشام تواصل معاركها شمال اللاذقية

أفادت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، صباح اليوم الأربعاء، أن المخابرات التركية ألقت القبض على 3 قادة عسكريين من المهاجرين الشيشان.

المخابرات التركية تسلّم مطلوبين للهيئة

ذكر المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ القادة الذين ألقي القبض عليهم هم (أبو موسى الشيشاني شقيق مسلم الشيشاني قائد جنود الشام بالإضافة إلى القيادي عبدالله البنكيسي وأبو عبدالله الشيشاني)، وذلك أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية غربي إدلب.

وأضاف المصدر أن المخابرات التركية قامت بتسليمهم لهيئة تحرير الشام في منطقة خربة الجوز بريف إدلب الغربي وسط استنفار أمني وعسكري في المنطقة.

وأشار إلى أنّ “الشيشان” يعتبرون من مناهضي هيئة تحرير الشام بالمنطقة وسبق ودخلوا معها بصراعات في إدلب وريف اللاذقية.

اقرأ أيضاً|| هيئة تحرير الشام تدك مواقع “جند الله” وتبسط سيطرتها على مناطق بجسر الشغور وجبل التركمان

تحرير الشام تواصل قتالها في جبال اللاذقية

وعلى صعيد متصل استأنفت هيئة تحرير الشام هجومها العسكري نحو مواقع فصيل “جند الله” في جبل التركمان شمال اللاذقية وسط تمهيد مكثف بكافة أنواع الأسلحة.

وأكد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة بأن معاركاً عنيفة تدور في محور تل الحياة والبرج في محاولة من “تحرير الشام” السيطرة على تلك الموقع وطرد فصيل جند الله من المنطقة، حيث تسمع أصوات انفجارات قوية تهز المنطقة.

وتحدث مراسلنا عن قيام انتحاري من فصيل “جند الله” بتفجير نفسه بحزام ناسف قرب موقع لهيئة تحرير الشام في جبل التركمان شمال اللاذقية ما أدى لمقتله وإصابة عدد من مقاتلي تحرير الشام.

اقرأ أيضاً|| بالفيديو || تحرير الشام تؤمن طريق “الشيشاني” وتتجهز للقضاء على فصيل جهادي بريف اللاذقية

وأشار إلى أنّ هيئة تحرير الشام تعمل على نقل القتلى والجرحى من صفوفها باتجاه مدينة جسر الشغور ونقاط طبية أخرى في المنطقة، حيث أن طائرات الاستطلاع التابعة لها لا تفارق أجواء المنطقة.

وكانت تحرير الشام سيطرت خلال الساعات القليلة الماضية على قرية اليمضية وتلة أبو عارف وتلة الأبراج والمشفى وتلتها في جبل التركمان شمال اللاذقية، فيما تجاوزت أعداد القتلى والإصابات والجرحى بين الطرفيين نحو 50 مصاباً وأكثر من 9 قتلى وسط تكتم من الطرفيين حول حصيلة الضحايا الحقيقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى