الشأن السوريسلايد رئيسي

هيئة تحرير الشام تنتظر رفع اسمها من لوائح الإرهاب وتطبيع العلاقات مع الغرب

كشف مسؤول العلاقات العامة في هيئة تحرير الشام تقي الدين عمر، يوم أمس الأحد، عن نظرتهم حول إدراج اسم الهيئة على لوائح “الإرهاب”، مؤكداً أنه “تصنيف سياسي ليس مبنياً على أي حقائق أو معطيات”.

– هيئة تحرير الشام وتصنيفها على لوائح “الإرهاب”

وفقاً لما نقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن عمر، فإن “تحرير الشام” لا تنظر لنفسها على أنها مصنفة على لوائح “الإرهاب”، وذلك لأنها تخوض حرباً مفتوحة مع النظام السوري الذي قتل وهجر ملايين السوريين، وجلب روسيا وإيران لمساندته في حربه ضدّ شعبه.

ولكن عمر أشار إلى أنّ “هيئة تحرير الشام” تسعى في الوقت ذاته إلى شطب اسمها من لوائح “الإرهاب” وتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي، لأنّ ذلك يحفاظ على سلطتها ونفوذها في محافظة إدلب، ويعزز مشاركتها بأي حل سياسي قادم في سوريا.

– تعليق عمر على شطب اسم “الحزب التركستاني” من لوائح “الإرهاب”

أما فيما يتعلق بخصوص رفع اسم “الحزب التركستاني” من لوائح “الإرهاب” وإمكانية تطبيق هذا الإجراء على “الهيئة”، فإن عمر قال: “التصنيف الذي وضعت بموجبه (تحرير الشام) على قوائم الإرهاب أساسه سياسي محض، ولا يُعبر عن الصورة الحقيقية، فلم يكن مبنياً على حقائق أو أدلة ملموسة”، حسبما نقلت الصحيفة عنه.

ومضى بالقول: إن “زوال التصنيف فرصة للتصحيح وإعادة النظر فيمن هو فعلاً قاتل ويمارس أبشع أنواع الإبادة بمختلف الأسلحة المحظورة دولياً بشهادة المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية”.

اقرأ أيضاً : شاهد|| لسببٍ بسيط.. هيئة تحرير الشام تقتل شابين بالرصاص الحي في مدينة إدلب

وكانت معلومات قد تحدثت عن مغادرة قسم كبير من قادة “الحزب الاسلامي التركستاني” سوريا عائدين إلى أفغانستان، حيث المقر الرئيسي لقيادة الحزب بضيافة “حركة طالبان” الأفغانية، التي أشارت مصادر متطابقة إلى اشتراطها رفع اسم الحزب من لوائح الإرهاب خلال المفاوضات التي جرت بينها وبين الولايات المتحدة مؤخراً.

والجدير ذكره أنّ رئيس المجلس العام لـ”تحرير الشام”، عبد الرحيم عطون، قال في تصريح مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي: “إن تشكيله ليس كتنظيم الدولة ولا يكنّ العداء للغرب، ويسعى لتطبيع علاقاته مع الدول الغربية وتحسين صورته أمامها”.

وفرضت الهيئة نفسها كقوة رئيسية في شمال غرب سوريا خاصة بعد هيمنتها على المعابر الحدودية مع تركيا في منطقة إدلب، والتزامها باتفاقات وقف إطلاق النار الموقعة بين روسيا وتركيا، رغم خروقات النظام السوري المتكررة لهذه الاتفاقيات.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| تحرير الشام تقتحم مقرات عمليات أحرار الشام بجبل الزاوية وتحذيرات من استغلال النظام للأمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى