سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| اشتباكات عنيفة يشهدها مخيم عين الحلوة بعد مقتل “أبو دبوس” المنتمي لـ”جند الشام”

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بأنّ مخيم عين الحلوة الذي يضمّ لاجئين فلسطينيين شهد حالةً من التوتر الأمني واستنفاراً عسكرياً كبيراً تخلله إطلاق رصاصٍ حي، وذلك على خلفية مقتل الناشط الإسلامي المدعو، حسن أبو دبوس.

تدهور الأوضاع الأمنية في عين الحلوة

وفي التفاصيل، ذكر موقع “لبنان 24” خلال تغطيته لأحداث المخيم، أنّه تمّ تسجيل إطلاق نارٍ بشكلٍ كثيف داخل المخيم المذكور وتحديداً في “حي الطوارئ”، الأمر الذي أدّى إلى إصابة الفتى “خ. ن” في كتفه.

ولفت الموقع إلى أنّه وبسبب تدهور الأوضاع الأمنية في “عين الحلوة”، اضطر كثيرون من الأهالي إلى مغادرة المخيم والنزوح عنه، وسط حالةٍ من الترقب والحذر الشديدين، فيما بالتوازي تمّ تسجيل انتشار مظاهر مسلحّة بشكلٍ مكثّف لعناصر جماعة “جند الشام”، حيث يشار إلى أنّ أبو دبوس ينتمي إلى هذه الجماعة.

إخلاء المدارس داخل المخيّم من الطلاب

إلى ذلك، جرى إخلاء المدارس داخل المخيّم من الطلاب، في حين أنّ الهلع أصاب صفوف الأهالي الذين شرعوا في مغادرة منازلهم وسط مخاوف من اندلاع اشتباكاتٍ مسلّحة على نطاقٍ أوسع مما قد يجرّ المشهد إلى ما لا يُحمد عُقباه.

وفي السياق، أكدت قناة “الجديد” اللبنانية، مقتل الناشط الإسلامي “حسن أبو دبوس” داخل محلّه الكائن في منطقة “حي الطوارئ” في مخيم عين الحلوة، مبيّنةً أنّ مجهولاً أطلق النار عليه وأصابه بشكلٍ مباشر.

المخيم الأكبر في لبنان عدداً ومساحةً

يُشار إلى أنّ “مخيم عين الحلوة”، قد تمّ تأسيسه بالقرب من مدينة صيدا في عام 1948 من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بهدف إيواء اللاجئين من مدن “عمقة وصفورية وشاب وتايتابا والمنشية والسميره والنهر والصفصاف وحطين وراس الأحمر والطيرة وترشيحا، الواقعة في شمال الأراضي الفلسطينية.

وفي عام 1952، بدأت “الأونروا” عملياتها في المخيم وشرعت بشكل تدريجي على استبدال الخيام بمساكن إسمنتية.

وخلال الحرب الأهلية اللبنانية، تمّ تشريد معظم اللاجئين في المخيمات الأخرى في لبنان، وخاصّةً الواقعة منها بالقرب من طرابلس، إلى مخيم عين الحلوة، مما جعل منه المخيم الأكبر في لبنان من حيث عدد السكان وكذلك المساحة.

مواضيع ذات صِلة : قتلى وجرحى في اشتباكات تجددت داخل مخيم فلسطيني جنوب لبنان

الجدير ذكره، أنّ “مخيم عين الحلوة” قد تعرّض بشكلٍ خاص لأعمال العنف بين الفترة الممتدة ما بين 1982 و 1991، الأمر الذي نتج عنه حدوث عددٍ كبيرٍ من الإصابات وتدمير المخيم بالكامل تقريباً.

شاهد أيضاً : اتهمها نائب أردني بتحريف سورة الفيل … قصة أغنية وين الملايين التي دعمت الانتفاضة الفلسطينية

بالفيديو|| اشتباكات عنيفة يشهدها مخيم عين الحلوة بعد مقتل "أبو دبوس" المنتمي لـ"جند الشام"
بالفيديو|| اشتباكات عنيفة يشهدها مخيم عين الحلوة بعد مقتل “أبو دبوس” المنتمي لـ”جند الشام”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى