اسس تربية الأطفال وفقاً لخبراء وعلماء التنمية البشرية
تعتبر اسس تربية الأطفال شيء مهم بتكوين أسرة سليمة ولبنة بناء مجتمع كاملة، ولو شبّهنا هذه الأسس بأساسات بناء شاهق، هل يمكنك أن تتخيل ماذا لو كان المبنى الذي يتكون من أربعة جوانب يفتقد إلى إحدى قواعده الأربعة الرئيسية؟
ستكون هذه نقطة ضعفها ، نقطة هشة حيث يمكن أن تبدأ في السقوط، والزوال.
سيحدث نفس الشيء إذا كانت بعض القواعد قوية جدًا ، لكن البعض الآخر ليس قويًا بما يكفي لتحمل وزن المبنى.
اسس تربية الأطفال هي أربعة هامة :
المودة والتعليم والقدوة والانضباط.
من الضروري تقوية هذه الأسس في العلاقة مع أطفالنا ، إذا أردنا أن نكون آباءً فعالين.
ماهي اسس تربية الأطفال الأربعة
أولا: منح العنان لأطفالنا
يعتقد معظمنا أنّ الحب ينبع من مشاعرنا ، لكنّ الحب في الأساس قرار.
قرار يركز على البحث عن خير أعلى للشخص الآخر ، كذلك مايتوجب علينا فعله مع أطفالنا.
في كثير من الأحيان عندما يكون لدينا أطفال لديهم إرادة قوية ، أو عنيدين أو قلقين للغاية ، أو أطفال لا يلبون توقعاتنا لسلوكهم أو درجاتهم المدرسية ، نشعر بالإرهاق وبسبب هذا ، بشكل شبه طبيعي ، نعبر عن مواقف الرفض تجاه أطفالنا.
نحن نطمح إلى الأفضل لإظهار أطفالنا كتحفيزهم بمنحهم جوائز ، وفي حالة إحباطنا ، تبدأ مشاعرنا الجيدة بالضعف ولتصبح سيئة وبشكل سيء وسلبي.
هناك حيث يجب أن نرتقي بالقرار والتصميم الراسخ للتعبير عن المودة.
إعطاء تعليمات بشكل مستمر حسب المرغوب وغير المرغوبوب بالأسرة والمحيط.
التوجيه هو مثل وضع شيء ما في أذهان أطفالنا.
بدءاً بتعليمهم الخير والشر ، بحسب ما يؤسسه الله في القرآن الكريم وكذلك العرف والعادات المحيطة بكل أسرة.
ثانيا: لنكن مثالاً لأطفالنا
سوف يتبع أطفالنا المسارات التي نريد إخفاءها كثيرًا.
يجب أن نكون حذرين مع المسارات التي نغادرها.
ربما تعتقد أنهم لن يروهم. لا تخطئ ، فالأطفال لديهم القدرة على متابعة أعمالك والاهتمام بها وتقليدها حتى غير المقصودة منها.
إنهم لا يتعلمون فحسب ، بل إنهم “يصطادون” أو يمتصون مثل الإسفنج ما تعكسه حياتك ، مما يجعله جزءًا من حياتهم.
لهذا السبب يجب أن نقرر أن نظهر لأطفالنا حياة منضبطة وصادقة وحياة نزيهة ونعتني بأقوالنا ومهاراتنا وأفعالنا بعيدًا عن أعينهم ونحسب تصرفاتنا أمامهم بكل جوانبها.
ثالثا: تطبيق الانضباط بشكل فعال في المنزل
يرتبط الانضباط بشكل أساسي بتوفير العواقب من أجل تدريب أطفالنا.
يمكن أن تكون هذه العواقب بشيئيين:
الأول ممتع في شكل مكافآت ؛ كلاهما عاطفي وملموس ، للسلوك المناسب أو المتوقع ، لتحفيز هذا السلوك وجعله يبدو كما هو مطلوب.
الثاني غير محبز فيه يأتي على شكل عقوبة أو تعليق الامتيازات ؛ لسلوك غير لائق وغير مرغوب فيه ، من أجل تثبيطه.
الرابع والاخير هو الانضباط والاستراتيجيات
إذا كان تطبيق بعض الاستراتيجيات أو الإجراءات لا يحقق الغرض من تقوية السلوك الجيد وإضعاف السلوك السيئ أو المواقف السلبية ، فإن الانضباط لم يحدث، ومنه علينا إعادة التفكير بأفعالنا وأقوالنا.
وترتيب تصرفاتنا مع الأطفال حتى يصبح الأمر أكثر رضاً وقبولا لنا بالدرجة الأولى وللمجتمع المحيط بالدرجة الثانية.
تابع المزيد:
>> لحياة صحية وسليمة وبعيدة عن مخاطر الأمراض الخبيثة.. ابتعد عن صنفين شائعين من الطعام
