أخبار العالمسلايد رئيسي

مصر تطيح بـ”خطة إسرائيل 2050″ وتنتصر للقدس والجولان كاشفةً عن أسلحةٍ جديدة ستصنعها قريباً

استطاعت مصر أن تحقق انتصاراً لصالح القدس والجولان السوري الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروعي قرارين مصريين بشأنهما، كانت تتقدم بهما القاهرة بصورةٍ سنوية إلى الجمعية العامة التابعة للمنظمة الأممية، إذ شكّل القرار ضربةً قاضية لـ خطة إسرائيل 2050

مصر تنتزع انتصاراً جديداً لصالح القدس والجولان

وفي التفاصيل، صرّح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أسامة عبد الخالق، عبر بيانٍ قال فيه إنّ: “قرار القدس قد تمّ اعتماده بأغلبية 129 صوتاً”، مشيراً إلى أنّ هذا القرار “يشيرُ إلى القرارات الأممية التي ترفض أيّ إجراءات أو قوانين تقوم إسرائيل بسنّها لتغيير طابع المدينة والوضع القانوني والتاريخي القائم بها”.

ولفت المندوب المصري خلال البيان إلى أنّ القرار: “يؤكد رفض أيّ تغيير لحدود عام 1967 بما في ذلك في القدس باستثناء ما يتم التوافق عليه بين الطرفين عبر المفاوضات، ويرفض مشروع القرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وهدم المنشآت والمنازل الفلسطينية وطرد العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية خاصةً في الشيخ جراح وسلوان والحفريات الإسرائيلية في محيط وداخل المواقع المقدسة”.

وأضاف أنّ القرار يؤكد أنّ: “أي إجراءات تتخذ لتغيير طابع المدينة لاغية وباطلة ويطالب بوقفها؛ فضلاً عن ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة”.

إلى ذلك، لفت المندوب المصري، إلى أنّ: “قرار الجولان السوري تم اعتماده بأغلبية 94 صوتاً، ويتضمن التأكيد على قرار مجلس الأمن رقم (497) لعام 1981، ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة المتعلّقة بعدم جواز ضم الأراضي بالقوة”، بالإضافة إلى التأكيد على: “انطباق معاهدة جنيف لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحروب على الجولان السوري المحتل”، فضلاً عن “انعدام شرعية إقامة المستوطنات أو أي أنشطةٍ إسرائيلية أخرى تمثل تغييراً للطبيعة الديموغرافية للجولان السوري المحتل”.

وأكد أن استمرار احتلال الجولان السوري من قبل إسرائيل يمثل عائقاً أمام تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، مطالباً إسرائيل باستئناف محادثات السلام بهدف الانسحاب من الجولان السوري المحتل إلى حدود الرابع من يونيو لعام 1967 طبقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وفي السياق، كشف استاذ العلوم السياسية المصري، طارق فهمي، خلال تصريحاتٍ صحفية أدلى بها لموقع “صدى البلد”، بأنّ موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار المصري “مهمة جداً” لناحية تجريم الأعمال الإسرائيلية في القدس والجولان.

خطة إسرائيل 2050

وبيّن “فهمي”، أنّ القرار الأخير “يحافظ على أراضي القدس والجولان، وكذلك سائر الأراضي العربية المحتلة في الضفة وغيرها، ويوقف المشروعات الإسرائيلية الشيطانية، وأهمها وأخطرها خطة إسرائيل 2050″، والتي أشار إلى أنّها: “تستهدف تغيير ملاح الحضور العربي والإسلامي والمسيحي في القدس، وهي خطة شيطانية استكمالاً لخطة 2020″، على حدّ تعبيره.

تعاون مصري _ تشيكي لتصنيع أسلحة جديدة

وفي شأنٍ مصريٍّ آخر، كشفت مصادر مصرية بأنّ إحدى شركات تصنيع الأسلحة التشيكية، قد دخلت مفاوضاتٍ مع السلطات المصريّة، بهدف بحث التعاون المستقبلي في مجال تصنيع الأسلحة الخفيفة كالمسدسات والرشاشات.

وفي السياق، أفاد المدير التجاري لشركةcz التشيكية في مصر، مصطفى الشاهد، بأنّ الشركة منفتحة على التعاون مع الحكومة والسلطات المصرية في تصنيع أيٍّ من الأسلحة التي تنتجها، والمعروفة عالمياً بجودة منتجها وكفاءاته، لافتاً إلى وجود مباحثاتٍ جاريةٍ حالياً لبحث التعاون المستقبلي في هذا الصدد.

يُشار إلى أنّ الشركة التشيكية المذكورة، تعدُّ واحدةً من أقدم الشركات التشيكية العاملة في مجال صناعة الأسلحة الخفيفة، والتي بدأت العمل في إنتاج الأسلحة بعياراتٍ مختلفة منذ الحرب العالمية الثانية، وبدأت بإنتاج أسلحةٍ مضادة للطائرات، ومن المصانع المعدودة في العالم المتخصصة بإنتاج الأسلحة الصغيرة لوحدات انفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى