اخبار سوريا

ضحايا في “ترملا” بينهم إعلامي، ومحلّي سراقب يُدين المنظمات الدوليّة

تستمر المقاتلات الروسيّة باستهداف مناطق محافظة إدلب حاصدةً المزيد من أرواح المدنيين، حيث كانت المجزرة صباح اليوم الثلاثاء السادس من شباط / فبراير الجاري، من نصيب قرية “ترملا” في ريف إدلب الجنوبي.

 

وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “مصطفى الحاج علي” أنّ الحصيلة الأولية أربعة قتلى بينهم سيّدتين (فاطمة الجعمور – جورية القدح) والإعلامي (فؤاد محمد الحسين) مراسل وكالة “إفنت للأنباء” والطفل (كمال محمد الترك) بالإضافة إلى العديد من الإصابات بصفوف المدنيين. مشيراً استهداف غارات روسيّة متتالية على أطراف مدينة سراقب وقرى “تل السلطان وتل الطوكان والغدفة وأفس” مما أوقع قتيل طفل ببلدة أفس الليلة الماضية، فيما أعلن الدفاع المدني خروج جميع المشافي عن الخدمة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي نتيجة القصف الجوّي.

 

في حين أوضح مجلس سراقب المحلّي في بيان ليلة أمس، أنّ أغلب الدعم الذي يقدّم للمدينة المنكوبة هو عبارة عن عمل تطوعي محلّي، وأدان المجلس الغياب للمنظمات الدوليّة الإغاثية والطبيّة.

imgpsh fullsize 1

من جانب آخر، استعادت فصائل المعارضة ضمن غرفة عمليات “دحر الغزاة” مساء أمس، السيطرة على مناطق “الكتيبة المهجورة وتل السلطان وطويل الحليب” غرب بلدة أبو ظهور شرق إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام و ميليشياتها.

ادلب - قصف- الطيران الروسي- دمار
ادلب – قصف- الطيران الروسي- دمار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى