اخبار العالمسلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| بوتين يهاجم المسيئين للرسول ” الإساءة ليست حرية تعبير”

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، أن الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا تمت بصلة إلى حرية الإبداع والتعبير وتعتبر من ضمن انتهاكات حق التعبير عن الرأي.

بوتين يرفض الإساءة للرسول

وجاء تصريح بوتين خلال مؤتمره الصحفي السنوي الكبير، ردا على سؤال عن الخط الفاصل بين إهانة مشاعر أحد وحق الفنان في التعبير.

ونقلت وسال إعلام روسية عن الرئيس الروسي قوله “هي ليست حرية رأي، بل انتهاك لحرية المعتقد والمشاعر المقدسة لمن يعتنق الإسلام”.

وأضاف “دعونا نفكر في هذه الناحية من القضية، يجب علينا توفير الحرية بشكل عام، لأن مستقبلا محزنا ومملا ينتظرنا دونها، لكن يجب الإدراك أن هذه الحرية تتناقض مع أهدافنا عندما تعبث بحرية شخص آخر”.

وأشار بوتين إلى الهجوم الدموي الذي استهدف قبل سنوات مقر مجلة “شارلي إبدو” في باريس بعد نشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، مشددا على ضرورة منع السماح بحدوث مثل هذه الحوادث المأساوية، وذلك عبر احترام معتقدات الآخرين.

اقرأ أيضاً: خاص || اعتقال المسؤول المباشر عن الكتب المسيئة للرسول(صلى الله عليه وسلم) الموزعة بمناطق المعارضة السورية

الرسوم المسيئة للرسول

وكان الكاتب كار بليتغن، خلف نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (ص)، حيث قال حينها “باشرت كتابا حتى يتمكن الشبان الدنماركيون من التعرف بشكل أفضل على ثاني أكبر ديانة في بلادهم، وفي نهاية المطاف قتل جراء ذلك أكثر من مئتي شخص”.

حيث بدأت المسألة في صيف 2005 حين نشر الكاتب الدنماركي القريب من اليسار المتطرف إعلانا يقول فيه إنه يبحث جاهدا عن مصور يمكنه وضع رسوم للنبي محمد تصدر في كتاب ألفه عنه وموجه إلى الشباب.

استجاب فليمينغ روز الذي كان في ذلك الحين رئيس تحرير الصفحات الثقافية لصحيفة يلاندس بوستن، أكبر صحيفة محافظة في الدنمارك، للإعلان ودعا مصوّرين دنماركيين إلى المشاركة في مسابقة رسوم تاركا لهم الحرية في رسم النبي كما يشاؤون.

تلقت الصحيفة ردا من 12 رساما ونشرت رسومهم في 30 أيلول/سبتمبر 2005 تحت عنوان “وجه محمد”.

اقرأ أيضاً: محكمة أوروبية: الإساءة للنبي محمد لا تُدرج ضمن حرية التعبير

لم تسلّط الأضواء في بادئ الأمر على الرسوم، وبعد أسبوعين أثارت تظاهرة في كوبنهاغن، تلتها تظاهرة لسفراء دول مسلمة في الدنمارك.

اقرأ أيضاً:بالفيديو||برنامج تلفزيوني عربي أساء لزوجة الرسول ووصفها بـ”الهجالة”

وفي شباط/فبراير 2006، تحول الغضب إلى موجة من أعمال العنف ضد الدنمارك في العالم الإسلامي، وبعد حوالي عشر سنوات، وقعت المجزرة في باريس في مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة التي أعادت نشرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى