لأوّل مرّة.. دبلوماسي أمريكي يكشف تفاصيلاً مثيرة عن حقائق خفية تتعلق بمحاكمة رئيس عربي
كشف دبلوماسي أمريكي، اليوم الأربعاء، لأوّل مرّة تفاصيلاً مثيرة عن حقائق خفية تتعلق بمحاكمة رئيس عربي ارتكب مجازراً موثقة.
دبلوماسي أمريكي يكشف حقائق خفية عن رئيس عربي
قال السفير الأمريكي السابق في العراق روبرت فورد، إنَّ محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمتهمين الآخرين شهدت العديد من الانتهاكات ولم تكن “مثالية”؛ وذلك قبيل الذكرى الخامسة عشرة لإعدامه.
وأضاف فورد لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “المحاكمة نفسها كانت بها مشاكل بلا شك، حيث اغتيل بعض محامي الدفاع، وهو أمر فظيع”.
وتابع: “وأثناء المحاكمة نفسها قدم الادعاء أحياناً أدلة دون السماح للدفاع برؤيتها أولاً حتى اندهش الدفاع من الأدلة الجديدة”.
وذكر الدبلوماسي الأمريكي: “في الوقت نفسه، عثرت النيابة على العديد من الوثائق الموقعة من قبل صدام حسين ومتهمين آخرين، والتي تورطهم بشكل مباشر في تهم مجازر الدجيل”.
ومضى فورد في القول: “لذلك لم يكن هناك شك حقاً في أن صدام والمتهمين الآخرين كانوا مذنبين بارتكاب الجرائم، لكن العملية نفسها لم تكن بالتأكيد مثالية”.
إعدام صدام حسين
تجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أُعدِمَ في 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، رغم نجاحه في تجنب إلقاء القبض عليه لمدة ستة أشهر.
وفي ديسمبر العام ذاته، ألقي القبض عليه بالقرب من مسقط رأسه تكريت، وعُقدت الجلسة الأولى للمحكمة الخاصة بصدام حسين في يوليو/ تموز 2004.
وأدانت المحكمة حسين بالتهم الموجهة إليه وحكمت عليه بالإعدام شنقاً في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006.
